Print this page

سياسة رياضيّة بطمّ طميمها في حاجة إلى الإصلاح

ولوج «نادي الديمقراطيات» ليست السياسة وحدها معنية به و لعل للرياضة لها فيه اكثر من مسؤولية وهي التي نعتبرها مجالا رحبا للدربة على الحياة ...

في الرياضة نختلف ونتقارب ولكن في النهاية نتعانق لمّا يكون الايمان بالمبادئ
اما اذا غابت المبادئ فيا خيبة المسعى وهذا لم يعد خافيا ولا بد من مناقشة اسبابه .. . وان كان الجميع على يقين من الحل بيد رجال الرياضة والتربية البدنية في مؤسساتنا التربوية ... فهم بيدهم «الحلول السحرية» لما فسد من اخلاق في الملاعب...

ونحن على ابواب اصلاح للمنظومة التربوية لماذا لا نمكّن مادة الرياضة و التربية البدنية من حيز في الحركة الاصلاحية ... حتى تستعيد دورها التربوي دون اغفال انتاجها للنجوم فمن المدارس والمعاهد تبدا حملة اكتشاف وانتقاء المواهب؟.
لكن حتى تلعب المؤسسة التربوية دورها لا بد من احترام القانون الذي ينص على تخصيص فضاء للرياضة والتربية البدنية في هذه المؤسسات...

كما لا بد من احترام قانون البعث العقاري الذي ينص على تخصيص الفضاءات البيضاء في كل حي جديد... فهذه الاحياء تفكر في فضاء «السنديك» وتغفل عن فضاء يمكن الاطفال من اشباع .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال