Print this page

كل إصلاح رياضي يمر عبر إصلاح الزمن المدرسي

فكرنا في الهياكل وفكرنا في التمويل واحدثنا الشركات ذات الاغراض الرياضية وتحدثنا في المنشآت

وحددنا مواصفات جمعيات المستقبل
وكله من اجل الاجيال

وهذه الاجيال تتكفل بنحتها بالدرجة الاولى المؤسسة التربوية على اختلاف درجاتها ومستوياتها
فكل فكرنا في التلاؤم بين المدرسة ومحيطها ... والرياضي منه بالاساس

الزمن الرياضي بتراكم الحصص التي لا توفر من الفراغ لاشباع الرغبات الا ما يكون في ظلمة الليل وما تخفيه من مخاطر
اصلحوا الزمن المدرسي فستصلح احوال الرياضة والثقافة والبلاد عامة

بوادر الاصلاح تحدث فيها امس وزير التربية مع رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية
والحديث ليس الاول من نوعه فما سبقه اغرقنا في التفاؤل
فهل مررنا الى الفعل ؟

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال