ما تسترت عنه جامعة كرة اليد في اختيار مدرب المنتخب

في اطار الدورة الترشيحية لالعاب ريو الاولمبية

إذا تم طرح اسم سيد العياري كبديل للمدرب الفرنسي خلال هذه الفترة الانتقالية للمنتخب الوطني خاصة وان صلوحية نويي انتفت فنيا واخلاقيا اذ لا يجوز ان يواصل مدرب محل عقاب من الاتحاد الدولي والكنفديرالية الافريقية الاشراف على منتخب في دورة ‘ اولمبية ‘ بالاساس وكل ما هو اولمبي يحيل على المواصفات الاخلاقية بكل تاكيد

كما ان المدرب الذي تم الاختيار عليه ونعني به حافظ الزوابي فهو ايضا محل عقاب من الجامعة التونسية لكرة اليد بسبب الفوضى التي تخللت مباراة السوبر بين النادي الافريقي والنجم الساحلي

والحالة تلك وجدنا جامعة كرة اليد في تناقض صارخ في مواقفها فهي التي نددت منذ ايام قليلة بالمدرب الزوابي وهي التي لجات اليه ليكون على راس المنتخب في فترة غياب سيلفان نوي عن دكة احتياط المنتخب لدواعي تأديبية .
فهل انتفت المعايير الاخلاقية في اختيارات هذه الجامعة فالزوابي أذنب ولا بد ان يسدد فاتورة ذنبه ولا تكريمه من خلال تعيينه ضمن الاطار الفني للمنتخب

وما لم تكشف عنه الجامعة في اجتماع الثلاثاء 1 مارس ان المدرب انور عياد تشبث بمهمة تعويض سيلفان نويي وهو ما كاد يكلفه الاقصاء من الاطار الفني للمنتخب لكن رغم محاولة لي الذراع فان الجامعة اذعنت ليبقى المدرب المساعد لكل من نويي والزوابي ...
وفي ظل هذه الازدواجية حيث سيكون لمنتخب كرة اليد راسان لمن ستؤول القيادة

هل لسيلفان ليواصل نهج الاخطاء التي كلفتنا التفريط في التاج الافريقي يوم 30 جانفي الماضي بالقاهرة ؟ ام للزوابي الذي ما زال التاريخ يشهد كيف فرط منتخب الاصاغر في كاس افريقية لصنف الاصاغر دارت بالغابون لما بلغت الاسبقية في الشوط الاول من الاهداف سبعة لصالح تونس لتتبخر في رمشة عين في الشوط الثاني

اختيارات المكتب الجامعي تحتاج الى ‘ دقاز ‘ لفك شفراتها فهي ليست غامضة فحسب بل هي الغموض بعينه ... واملتها العاطفة لا شيء سواها
وما سلف من ملاحظات في خصوص حافظ الزوابي لا يمنع من المحافظة على الصورة الجميلة لحافظ اللاعب التي مرر عليها الطلاسة في ذات سوبر خلناه تاريخيا في قاعة الحمامات فاذا به يصبح محل الغاء بسبب تصرفات لم نالفها من حافظ

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي