Print this page

بين أهداف الرياضة و «بونواتها»

خروح المنتخب التونسي من كاس افريقيا للامم لكرة القدم بالقاعات برره الموقع الرسمي للجامعة بانقطاع التيار الكهربائي في مباراة زمبيا والموزمبيق ... وقد انهزم منتخبنا امام كليهما ولا نروم التذكير بالامثلة الشعبية التي تقول ‹ الكذب في المصالح جايز
لان ما تم الترويج

له و ان كان منقولا عن موقع «الكاف» فمتى كان هذا الهيكل محل استشهاد ... وهنا لا نريد استحضار مثلا اخر يقول من شكر وذمّ ( الرجاء اعفائي من البقية ) .

وبما ان علاقة جامعتنا بـ «الكاف» اقرب الى خرافة «امي سيسي» فهي للتنويم لا غير فان الاستشهاد بها لا يمكن ان يكون ونحن في اليقظة ... انتصار منتخبنا على نظيره الجنوب افريقي بنتيجة 7 – 1 نصدق فيه ر واية الجامعة ( نقلا دوما عن الكاف) فالمدرب المنافس و قع في خطا تكتيكي وظفه المدرب صبري جاء باله لتكون الحصيلة 7 – 1 وهذا يحسب له لكن ما نؤاخذ عليه «بوّابة الجامعة » معاملة الراي العام بشكل ينطوي على الكثير من الاستبلاه ... والجامعة هي التي رسخت فينا هذا الانطباع , لما عاد منتخبنا من كاس امم غينيا بتلك الخيبة التي جرّت الانسحاب ومعه العقاب , صورت لنا «الكاف» وكانها محكومة بانياب الشيخ عيسى

و بركات سيدي الشيخ عيسى, لما تحصل الخسارة نقبلها بصدر رحب اذا كانت مقبولة فنحن في بلد رسخ فينا القيم لمّا ربط الرياضة بالصحّة و الشؤون الاجتماعية (حصل في فجر الاستقلال) في رسالة ان الرياضة عندنا لم تغفل عن شاردة او واردة فقد ارادها الزعيم بورقيبة في «طنبك» الفقر المادي غذاء للفكر والأجسام ... والرسالة التي وددتها هي اضافة شرط الى القانون الانتخابي الخاص بالهياكل الرياضية , يتعلق بالتأكيد, بأهداف الرياضة ولا «بونواتها»

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال