Print this page

دمعة عيـــن على كــر تنا

الاحتراف ليس عقودا بين الاندية واللاعبين
والاحتراف ليس مزايد ات حول المنح التي تنتفخ بشكل حكم على فرقنا بالتضخم الى حد الغرق في اوحاله


والاحتراف ليس مليارات يتم التباهي بتزايدها والحال ان من الهاهم التكاثر وضعوا كرتنا في ورطة وحكموا على الاندية بالارتهان الى اصحاب المال
و لنا في هذا اكثر من مثال
ومن ضخّ المال ما نصب الفخ ّ
وهذا اوضح من الوضوح
ولنا ا كثر من عينة حية
المال قوام الاعمال هذا مؤ كد
لكن لما يعوز المال الفكر والتدبير يصبح من العِلل و لا المِنن ...
ولما نعاين ما يتلاحق في ملاعبنا تجدنا امام ما يقود الى السخرية لو قارناه بما تبثه لنا الشاشات من ملاعب الاحتراف باوروبا واسيا وحتى في الخليج .
ما كادت تختص به ملاعبنا هي الفوضى في المدرجات ... والفوضى في المستطيل الاخضر... فيكفي ان يحصل هدف لتر ى اصحاب الصدريات المخصصة عادة للاعلاميين او رجال التنظيم من اللاهثين وراء صاحب الهدف من اجل ' التهنئة و التقبيل ' مع التهجم على المنافسين و الحكام
و المر تدون للصدريات الصحفية من ' الباندية ' هم شرّ البلية في الملاعب الرياضية ... فشعارهم هو ' رابحين خاسرين مكمشي مروحين '
الغرابة انه يوجد ضمن هؤلاء من يحترف التشويش و ' التبلبيز ' وهو ما يعني ان تجاوزاتهم مدفوعة الاجر ... وهذا لم يعد خافيا .
وهذه العينة تعري منظومة الاحتراف في كرتنا بشكل يجعلك تذرف الدمع ...
والدمع يزيد على كرتنا لما نراها غارقة في الاوحال واهلها يرددون ' لا باس '
هذا استبلاه يجعلك تنخرط في البكاء على كرتنا التي اصبحت شماعة الجماعة لتبرير ما يتلاحق من اخطاء التحكيم فلجنة ا لمتابعة اصبحت تنادي كل يوم اثنين ' سيدي حاضر يا شكّاية '

المشاركة في هذا المقال