Print this page

«في الوجه مرايا وفي القفا سكينة»

لم تكد تخل مشاركة مونديالية تونسية دون الحديث عن تغيير المدرب وهذه التقليعة لها اسبابها التي نخشى ان تتجذر وان كان صانعوها قد مالوا الى الاحتراف فيها ...

ودعنا نؤكد انها من صنع بعض اللاعبين من الذين لم تتوفر فيهم المواصفات للتواجد ضمن الزاد البشري ' المونديالي ' الذي يرفض ما هو استعراضي والنجاح فيه , مسلكه ما يتميز بالجماعي .
الا ان ما طغا من انانية جعل الحكاية تتزايد مع حلول كل بطولة عالم ... وهوموعد تنشط فيه المعاول ضد المنتخب من اناس ينطبق عليهم مثلنا العامي ' في الوجه مرايا وفي القفا سكينة '
وكله من التواصل المعتل في جامعة كرة اليد حتى داخل المنتخب فلما تختلف الروايات حول موضوع واحد وآخرها ما تعلق باللاعب الجزيري الذي تحدثوا عن طرده مع نفي الحكاية ... ومثل هذه التفاهات يمكن ان تفضي الى التاويلات وحتى التكتلات التي ليست خافية في منتخب اليد وغيره من المنتخبات .

فهل لهيكل مغنم القدرة على القضاء على كل تكتل قاتل ام انه سيبقى متقمصا جبة اللاعب ؟

هيكل انطلق بخلاف مع النادي الافريقي الذي رفض وجوده علنا ... وخطوته الاولى لا بد ان تقدم الحجة والبرهان انه في خدمة الالوان ... فلون المنتخب هو الاول والاخير .
ما تاكد من خلال تلاحق المحطات الدولية لمنتخب اليد ان النجاح يمر عبر توفير اجواء جيدة حتى تنعكس بالايجاب على المردود .
ولا نخال الجامعة غير مدركة لهذه الحقيقة التي زادت بروزا في مونديال الدوحة الاخير ... فكل المشاكل اصلها ' تقلقيل '

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال