Print this page

عيطة وشهود على ذبيحة قنفود»

حكاية العشب الاصطناعي الذي تذمر منه المنتخب الوطني ابان مباراته مع نظيره الليبي بالجزائر هي بمثابة «عيطة وشهود على ذبيحة قنفود» لانها كانت قريبة الى الافتعال وان سعى المنتقدون إلى تغطية النقائص بالكثير من صور الانفعال لتغطية «عين الشمس بغربال»

ومن هو مقبل على تصفيات مونديالية لا بد ان يكون على صعيد اللوجستيك متوفرا على جميع المواصفات العالمية الممكنة والمستحيلة. الملاعب تعددت اجيالها ونحن تعددت اعذارنا بسبب عدم التحسب لمثل هذه المفاجآت...
وما جاز نعته بعرقلة تحضيرات المنتخب كان من اليسر تفاديه

بما ان ربان الكرة التونسية كان مدركا بشكل مسبق لبروز المصاعب لماذا لم يعمل بمثلنا القائل «سهّلها تسهالْ» ؟
الم يخطر بالبال اقامة التحضيرات بعين دراهم المجاورة للجزائر ؟...

والرحلة إلى الجزائر لا تستغرق أكثر من ساعة وحتى لو تمت يوم المباراة لما أرهقت ولا أرّقت.

فما أرهقنا تعدد الأعذار التي وجدت الترويج «عال العال»... ومسالة الترويج ستتكفل بها الجامعة مستقبلا من خلال شاشتها التي تخفي الكثير من المفاجآت... فما خفي أعظم... والأمل ان لا تكون وسيلة لتصفية الحسابات مع كل خصم مفترض... ودعنا نفترض أنها ستكون من اجل تلميع الصورة... وما ارقنا ان لا نرى أحدا يخمد الخلاف بين رأسي الكرة في تونس والجزائر...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال