يدرك اليوم التربص الاول للمنتخب الوطني الذي يستمر الى غاية السبت القادم بمشاركة 14 لاعبا يومه الرابع،

في السنوات الاخيرة،برزت ظاهرة احتراف اللاعبين التونسيين في النوادي الخليجية وبعد فترة وجيزة بدأ المدربون يلتحقون بالركب مستفيدين

فرض انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم شللا كبيرا على الانشطة الرياضية وقد أخذت بعض البطولات الاوروبية في نفض الغبار

فرضت أزمة الكورونا شللا تاما على الأنشطة الرياضية في تونس وتضررت منها على حد السواء النوادي وكذلك المنتخب الوطني

في السيناريوهات العادية ،من المفروض أن أفضل صورة يذكر فيها اسم الدولة والأندية التي تنتمي إليها في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»

يبدو أن خيار الإلغاء بات مطروحا بقوة فيما يتعلق بمصير الدوري السعودي للموسم الحالي في ظل الصعوبات التي تواجه الاتحاد السعودي

بعد اخذ ورد تقرر أن تعود الحياة إلى الملاعب التونسية من خلال مرحلة الصعود لبطولة الرابطة المحترفة الثانية التي ستنطلق

الانتماء إلى الأندية الكبرى حلم راود ويراود جل اللاعبين الناشطين في فرق متوسطة او محدودة الإمكانيات حتى لو اظهروا وفاء وإخلاصا

اختلفت الاسباب التي تعصف بمصير لاعبي كرة القدم والنهاية تنحصر بين اثنين إما الموت أو الاعتزال المفاجئ والمبكر لظرف قاهر،

تعوّل الفرق التونسية على الانتدابات الخارجية لتدعيم صفوفها وتحقيق الاهداف المرسومة ولذلك توفر أموالا طائلة من اجل إبرام صفقات والفوز