بدايتها خلاف

اسم الفريق المضيف في نهائي الكاس تحدده القرعة... وكان الافريقي في هذه المرة وهو ما خول له اختيار بنك البدلاء رافضا القاعدة التي جعلت من الترجي يمينا والافريقي شمالا في جميع الاحوال والملاعب
وفي الامر ما يصطلح عليه «بالحرب النفسية»

فقبل ساعات قليلة من انطلاق النهائي حصل الجدل حول «البنك» تبعا لطلب ممثل الافريقي في الاجتماع الفني مجدي الخليفي الذي اختار «البنك الايمن» باعتباره الفريق المضيف حسب القرعة وهو ما كان محل رفض ممثل الترجي، رياض بنور، بحكم تعود الترجي منذ أكثر من نصف قرن او ما يزيد على الجلوس على هذا البنك في مباريات الدربي وغيرها...

و في غياب نص قانوني واضح ينظم هذه العملية ويتحدث بصريح النص عن الاولوية في مباريات نهائي الكأس وغيرها قررت الجامعة التونسية لكرة القدم عدم التدخل في القضية تاركة الأمر لسلطة مراقبي المباراة.
وفي الختام حسمها الودّ ليفوز على نعرات خلناها ولت بلا رجعة.

الترجي والافريقي أكبر من أي بنك احتياط ومن افتعل هذا الاشكال عليه بمطالعة كتاب يتضمن صفحات زاخرة بالود والاخاء بين كبيري القوم الرياضي التونسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115