كأس العالم للسيدات على صفيح ساخن "أجواء سامة" وتحرش جنسي

تبدو كرة القدم للسيدات على صفيح ساخن قبل انطلاق النسخة التاسعة من كأس العالم، بعد حملة أميركية ضد

التمييز ومطالبات لاعبات فرنسا بالإطاحة بمدربتهن وتهديد الكنديات بمقاطعة اللعب.
وستجد بعض هذه المشاكل حلولا، بينما ستستمر مشاكل أخرى عالقة، لكن يبدو أن أيام معاناة اللاعبات في صمت قد ولت بالفعل.
وقال يوناس بير-هوفمان الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) إن المجاهرة بالمشاكل "واضحة جدا الآن بنسبة 100 في المئة".
وأسفر تعالي الأصوات عن نجاح في بعض الحالات.
وستخوض فرنسا منافسات كأس العالم في أستراليا ونيوزيلاندا بشعور من الارتياح تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد الذي خلف كورين دياكر بعد رفض لاعبات بارزات التعامل معها.
وكشفت قائدة كندا كريستين سنكلير الأسبوع الماضي أن منتخبها بطل الأولمبياد اقترب كثيرا من اتفاق حول المساواة في الأجور مع الرجال.
ولكن تبقى بعض الأزمات عالقة قبل انطلاق كأس العالم يوم 20 جويلية 2023.
وتفقد إسبانيا عددا من أبرز اللاعبات الموهوبات بعد تمرد في سبتمبر الماضي وسط اتهامات بوجود أجواء سامة وقالت مابي ليون مدافعة برشلونة وإسبانيا للصحافيين في مارس الماضي:" يزعجني حقا عدم الذهاب لكأس العالم، لكن المبادئ تأتي أولا".
ودرست نيجيريا مقاطعة المباراة الأولى لها بكأس العالم بسبب نزاع حول الأجور، بينما أثيرت مزاعم حول التحرش الجنسي في منتخب زامبيا العام الماضي وفتح الاتحادان الوطني والدولي (الفيفا) تحقيقات فيها.
وأشار بير-هوفمان إلى أن إنقلترا ضمن 12 منتخبا في مفاوضات مستمرة حول التعويضات والمكافآت المالية، وتشمل دفع الفيفا 30 ألف دولار على الأقل لكل لاعبة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115