Print this page

نشاز يروم أهله جر الرياضة الى مستنقع آسن

كل صفقة اصبحت محل شكوك وهو ما طال صفقة ازياء الوفد الاولمبي سنة 2012 وقد تجدد الامر هذه الايام من العارف وغير الداري بالتفاصيل التي نسوق منها بعض العينات


هذه الصفقة اتت في سياق عملية استشهارية مع مؤسسة صينية
و من استغرب الذهاب الى الصين... فانه لا بد ان يسال هل توفرت صفقة في تونس؟
الصفقة التونسية عسيرة المنال في ظل وضع اقتصادي لا يضمن ضخ 3500000 دينار من اية مؤسسة كانت الصفقة تمت في الصين في بلد يمثل احدى اهم اقتصاديات العالم ومن حق مؤسساته البحث عن الاسواق كما انه من واجب اللجنة الاولمبية ان تدخر المال وهو ما تم من صفقة «بلوشي» ومعها عائدات مالية قدرها 100000 دولار وصلت بعد صندوق اللجنة
لكن العيب يبقى في اللجنة فالتحليل الخاطئ من صنع اهلها وترويج الشائعات اصبح الرياضة المفضلة ممن ساءهم النجاح ويمهدون للانتخابات...
ونحن علمتنا الاحداث ان كل حديث انتخابي ميال «الى التقطيع و الترييش» زاده هذه الايام نغم اخر «انا الحاكم بامر الرياضة» وهو نشاز يروم اهله من خلاله جر الرياضة الى مستنقع آسن.

المشاركة في هذا المقال