كاس أمم افريقيا للسيدات: المنتخب يغادر المسابقة و أمل المونديال لا زال قائما

مع اداء امميّز لمنتخبنا الوطني الا ان بقية المقابلات كانت كانت بعيدة كل البعد عن التوقعات بتتالي الهزائم التي كانت اولاها امام المنتخب الزمبي بهدف دون رد ثم هزيمة ثانية امام المنتخب الكاميروني بثنائية.
هزيمتان لم تحرما منتخبنا من بلوغ الدور ربع النهائي لاول مرة في تاريخه كاحسن ثالث في المجموعة ليكون موعد مواصلة المشوار من اجل ضمان مقعد في مونديال 2023 باستراليا و نيوزيلندا ليلة الجمعة الماضي بمواجهة منتخب جنوب افريقيا ولم يوفق منتخبنا للقاء الثالث على التوالي في تحقيق الانتصار وانهزم امام منتخب جنوب افريقيا بهدف دون رد و بالتالي غادر كاس امم افريقا.
غياب الاحاطة رغم توفر الموهبة
مغادرة كاس امم افريقا من بوابة ربع النهائي لا تعد مفاجاة رغم انه كان بالامكان افضل مما كان و ذلك لعدة اعتبارات لعل ابرزها توقف نشاط البطولة النسائية في تونس لعدة مواسم مما دفع عدد من اللاعبات الى اختيار الاحتراف مقابل تقطع كبير في العمل للاسماء التي عجزت على مغادرة حدود الوطن من اجل تجارب احترافية اضافة الى الكم الهائل من الصعوبات المالية التي تعيش على وقعها الفرق التونسية و تاثيرها سلبا على معنويات اللاعبات بما يستوجب تدخلا سريعا من سلطة الاشراف و الجامعة التونسية لكرة القدم و الوقوف الى جانب كرة القدم النسائية و العمل على تطويرها بما ان كاس امم افرقيا و ما سبقها من مواجهات في التصفيات كذلك الوديات اكدت الامكانيات الفنية و البدنية الكبيرة التي تمتلكها فتيات تونس و التي تحتاج الى العناية و المتابعة من اجل تطويرها و تكوين منتخب قادر على السيطرة في قادم السنوات على الاجواء القارية وبلوغ العالمية.
الامل قائم
طي صفحة كاس امم افريقيا بالمغرب بعد المغادرة من بوابة ربع النهائي لن يمنع عائقا امام الجماهير التونسية و خاصة فتيات المنتخب من مواصلة حلم خوض اول مونديال حيث لا تزال فرصة التدارك قائمة امام سيدات تونس وسيكون الموعد عشية الغد بداية من الساعة السادسة مساء مع مباراة ترتيبية امام منتخب السينغال بهدف التاهل الى الدورة التاهيلية لكاس العالم للكبريات و تجدر الاشارة إلى ان الدورة التأهيلية أو ملحق الترشح لكأس العالم كبريات في شهر فيفري 2023 ستعرف مشاركة 10 منتخبات يترشح اثرها أحسن 3 منتخب للمونديال.