نادي حمام الأنف – الترجي الرياضي ( 1-2): حمام الأنف يبقي على أمل التدارك

خلال شوطه الأول وكان مفاجئا في شوطه الثاني الذي نجح فيه حمام الانف في التسجيل رغم النقص العديدي.
هزيمة لم تحرم الترجي من مواصلة تصدر المجموعة نظرا للنتائج الحاصلة في بقية الملاعب مقابل مواصلة نادي حمام تذيل المجموعة مع الابقاء على امل التدارك و عدم مغادرة سباق الرابطة المحترفة الأولى.
بداية قوية
غابت عن ضربة البداية المقدمات من الفريقين و تحديدا نادي حمام الانف الذي لم يتاخر في مفاجاة الترجي بهدف مبكر تحديدا في دق 3 حمل توقيع زايد بن سالم , أسبقية مبكرة دفعت الترجي للبحث عن رد فوري بلعب ورقة الهجوم عن طريق ايولا و بوغرين و ايدو مع معاضدة متواصلة من الظهير الايسر الياس الشتي لكن دون خطورة تذكر الى حدود دق 8 حيث تمكن المغربي بوقرين و بعد مجهود كبير من زميله النيجري ايولا من إعادة اللقاء إلى ضربة بدايته و تعديل النتيجة بتسديدة أرضية غالطت الحارس علي القاسمي.
الأفضلية لحمام الأنف
بحث الترجي على فرض سيطرته على مجريات اللعب و تحديدا منطقة وسط الميدان و هو ما عجز عن تحقيقه في ظل غياب الثنائي بن رمضان و الشعلالي لتكون الافضلية لصاحب الارض و الجماهير فريق الضاحية الجنوبية نادي حمام الأنف الذي اعتمد على التبادل السريع للكرة و لعب الهجمات المعاكسة بقيادة نجم الشوط الأول دون منازع زياد بن سالم و هو ما كاد أن يأتي بالجديد في أكثر من مناسبة خاصة عن طريق اونانا الذي كاد في دق 19 أن يغالط الحارس فاروق بن مصطفى الذي تالق في دق 23 أمام زياد بن سالم.
ضغط متواصل
فرص بالجملة بحث الترجي على الرد عليها عن طريق الهجمات المركزة عن طريق بوقرين و ايولا و ايدو لكن دون خطورة تذكر عكس ما كان عليه الحال بالنسبة لهجوم نادي حمام الانف الذي تمكن من كسر خطة دفاع الخط التي عول عليها الترجي لإيقاف تحركات بن سالم و زروق و الصغير و الربيع و الاقتراب من جديد من مرمى بن مصطفى لكن تالق توغاي في دق 32 بتحويل الكرة الى خارج الشباك ثم غياب التركيز على الحداد حال دون انجاح المهمة.
ارتفاع النسق
افضلية لنادي حمام الانف خاصة على مستوى الدفاع تلتها استفاقة نسبية من هجوم الترجي كان لها وقع ايجابي على مجريات اللقاء بارتفاع النسق مع محاولات من الجانبين ابرزها لايولا من الترجي و زياد بن سالم الذي مرت تسديدته محاذية للقائم الأيمن لمرمى بن مصطفى.
القائم يحرم حمام الأنف من الأسبقية
تقدم الترجي في الدقائق الخمس الأخيرة على أمل إلى العودة حجرات الملابس بالأسبقية لكن صاحب الأرض نادي حمام الأنف باغت بهجمة معاكسة سريعة من الجهة اليسرى و إمداد من ربيع لبن سالم الذي حال القائم الأيسر للحارس فاروق بن مصطفى دون تتويج مجهوداته الكبيرة و إمضاء هدفه الثاني لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله مع أداء مميز لفريق الضاحية الجنوبية.
دون المأمول
رغم النهاية القوية لمجريات الشوط الأول إلا أن بداية الشوط الثاني اتسمت بالبطء و غياب التركيز مع تقطع كبير في اللعب من الجانبين وأخطاء بالجملة مقابل غياب محاولات جدية تذكر باستثناء تسديدة السكوحي التي لم يجد بن مصطفى إشكالا في التصدي لها.
تغييرات بالجملة
تراجع كبير في النسق و غياب فرص تذكر مقارنة بما كان عليه الحال خلال الشوط الثاني مما دفع كل مدرب للبحث عن إعطاء روح جديدة للمجموعة عبر بعض التغييرات التي شملت جلها خط وسط الميدان و الهجوم بالنسبة للفريقين لكن دون تغيير يذكر على مستوى الأداء.
نقطة تحول
دق 75 حملت في طياتها الجديد بإقصاء احد ابرز ركائز الدفاع و وسط الميدان اونانا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليمسك الترجي نسبيا بزمام الأمور و يعود لفرض سيطرة نسبية على مجريات اللعب وخاصة هجوميا و هو ما كاد أن يأتي بالجديد لولا تألق الحارس بلال عزيز في دق 78 أمام بن حمودة ثم في دق 80 أمام الميموني.
السالمي يباغت
ضغط الترجي لم يمنع هجوم نادي حمام الأنف من البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي أتت بالجديد و أبقت على حظوظ نادي حمام الأنف في مواصلة مشوار الصراع من اجل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى بهدف حمل توقيع مهيب السالمي في دق 81.
الترجي بكل ثقله
هدف مباغت زاد إثره الترجي من ضغطه على أمل إدراك التعادل و هو ما كان بالإمكان تحقيقه لولا تألق دفاع حمام الأنف و رفض القائم الأيسر دخول كرة شمام ليتواصل ضغط الترجي مقابل استماتة دفاع نادي حمام الأنف الذي نجح في الخروج بالنقاط الثلاث.