كاس رابطة الأبطال الإفريقية: 3 قمم عربية تتصدر المشهد في الجولة الثانية من دور المجموعات

إذا تعلق الأمر بالمواجهات بين الفرق العربية .
سينطلق حوار العرب في ثاني مواجهات دور المجموعات اليوم في حدود الساعة 14 بدربي واد النيل الذي سيجمع الهلال السوداني بضيفه الأهلي المصري على أن تجمع القمة الثانية في نفس اليوم و بداية من الساعة الثامنة ليلا وفاق سطيف الجزائري بالرجاء البيضاوي المغربي في دربي مغاربي سيليه آخر بعد 24 ساعة سيكون فيه ممثل كرة القدم التونسية الترجي طرفا عند النزول غدا انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا ضيفا على فريق شباب بلوزداد الجزائري.
الأهلي لتأكيد الجاهزية و الهلال لتصحيح المسار
سيحمل دربي واد النيل بين الهلال السوداني و ضيفه الأهلي المصري عنوان ممنوعة الهزيمة خاصة لصاحب الأرض الذي سيعمل جاهدا على تصحيح المسار بتجاوز عثرة لقاء الجولة الأولى و الهزيمة خارج الديار أمام صان داونز الجنوب إفريقي في المقابل سيسعى الأهلي المصري الذي لم يخض لقاء الجولة الأولى بسبب مشاركته في كاس العالم للأندية إلى تحقيق بداية قوية والعودة إلى مصر بانتصار سيكون بمثابة رسالة لبقية الفرق لتأكيد جاهزيته للدفاع عن لقبه القاري للنسخة الثالثة على التوالي.
حوار الصدارة
ثاني المواجهات الشيقة التي تنتظرها اليوم الجماهير العربية و تحديدا الجزائرية و المغربية ستجمع فريق وفاق سطيف بضيفه الرجاء تحت عنوان فك الشراكة والانفراد بالصدارة خاصة بعد ان حقق كل فريق المطلوب في لقاء الجولة الافتتاحية أين نجح سطيف في تحقيق انتصار ثمين خارج الديار على حساب حوريا الغيني (0-1) هي نفس النتيجة التي انتصر بها الرجاء على أرضه أمام امازولو الجنوب إفريقي.
الترجي للتصدر و بلوزداد من اجل النقاط الثلاث
ستتواصل المواعيد الشيقة او القمم العربية ليلة السبت في مواجهات المجموعة الثالثة بدربي مغاربي بين ممثل كرة القدم التونسية الترجي الباحث على تاكيد جاهزيته لاستعادة سيطرته القارية و انتزاع اللقب من الأهلي بعد البداية المثالية و الانتصار العريض برباعية في الجولة الأولى على حساب فريق جالكسي البوتسواني و مضيفه شباب بلوزداد الذي لم يكن أداؤه البطولي و المميز في لقاء الجولة الأولى أمام النجم الساحلي على أرضية اولمبي رادس كافيا للخروج بالنقاط الثلاث بعد إضاعته لركلة جزاء في الوقت البديل ليكتفي بالتعادل و نقطة وحيدة سيعمل الفريق على تدعيمها في لقاء الغد في مهمة لن تكون سهلة أمام خبرة الترجي الذي أكد في جميع النسخ السابقة قدرته على تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار.