الترجي الرياضي: رحلة طمأنة الأنصار

ليلا مع لقاء الجولة الثانية من دور مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية أمام فريق شباب بلوزداد
سيعمل الترجي في هذا الدربي المغاربي على تأكيد انطلاقته القوية في دور المجموعات بعد الانتصار العريض برباعية في لقاء الجولة الأولى على حساب غلاكسي جواننغ البوتسواني و تحقيق انتصار جديد يجعله يواصل المشوار بأكثر أريحية.
الكل في الموعد
رحلة الترجي إلى الجزائر ستعرف تواجد جميع اللاعبين على ذمة الإطار الفني باستثناء الجزائري عبد القادر بدران الذي حتمت عليه الإصابة أن يكون خارج حسابات الفريق خلال المواجهات الثلاث الأولى لدور المجموعات في انتظار خضوعه في بداية الشهر المقبل إلى فحوصات إضافية للكشف عن وضعيته الصحية و تحديد موعد عودته مع المجموعة.
حصة وحيدة على الأراضي الجزائرية
نظرا لقرب المسافة بين تونس والجزائر و اختيار رئيس النادي توفير جميع سبل الراحة برحلة خاصة وستتضمن تحضيرات الترجي للدربي المغاربي ستتضمن حصة تمارين وحيدة على الأراضي الجزائرية و ذلك يوم الجمعة انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا في المقابل سيواصل الفريق استعداداته التي انطلقت يوم أمس بحديقة حسان بلخوجة بمعدل حصة في اليوم إلى غاية الخميس موعد آخر حصة سيشد إثرها الفريق الرحال مباشرة إلى مقر الإقامة.
من اجل طمأنة الجماهير
لم يكن الانتصار العريض الذي حققه الأحمر و الأصفر في لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات على حساب غلاكسي جواننغ البوتسواني و الأداء المميز لجل اللاعبين و خاصة منهم المنتدبين الجدد كافيا لطمأنة الجماهير على استعادة فريقهم لبريقه خاصة أن مواجهة الفريق البوتسواني جاءت بعد أكثر من شهرين من توقف النشاط , مما جعل الكل ينتظر مواجهة بلوزداد التي ستكون أولى الاختبارات الرسمية التي من شانها أن تكشف على مدى جاهزية الترجي وقيمة الانتدابات التي قامت بها الهيئة المديرة و عمل الإطار الفني بقيادة راضي الجعايدي.
استعادة الترجي لأقوى أسلحته
عديدة هي المقابلات التي كان فيها الترجي بعيدا عن إمكانياته ليجد في جماهيره السند لقلب الموازين وتحقيق أهدافه , وكانت الجماهير احد ابرز المتغيبين في لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات نظرا للعقوبة المسلط على الفريق منذ النسخة الماضية على أن تكون في الموعد بداية من لقاء الجولة الثالثة الذي سيحمل في طياته كلاسيكو قاري بطعم تونسي بين الترجي و النجم الساحلي ليسترجع بذلك الفريق احد ابرز أسلحته على أن يظل الحذر واجبا بما أن أي تجاوز من جماهير الترجي قد تدفع الاتحاد الإفريقي لمضاعفة العقوبة.