الترجي الرياضي - جوانج غلاكسي البوتسواني (0-4): انطلاقة مثالية لشيخ الأندية التونسية

استطاع الترجي خلال هذه المواجهة الجمع بين النتيجة و الاداء اضافة الى المردود المتميز للعديد من الاسماء لعل ابرزها صاحب الثلاثية محمد علي بن رمضان و المنتدبين الجدد على غرار بوغرين و إيدو.
دون مقدمات
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من ممثل كرة القدم التونسية الترجي الذي لم ينتظر اكثر من 55 ثانية لضرب موعد مع شباك الفريق البوتسواني غلاكسي بتسديدة قوية من محمد علي بن رمضان بعد امداد من حمدو الهوني , هدف تشير لغة الاحصائيات إلى انه الاسرع في تاريخ الترجي في دور مجموعات كاس رابطة الابطال.
ضغط كبير
هذه الأسبقية واصل اثرها فريق باب سويقة فرض سيطرته على مجريات اللعب و البحث باستمرار عن اضافة الهدف الثاني من خلال تحركات الهوني و بوغرين و ايدو و ايوالا مع معاضدة مستمرة من بن حميدة و بن رمضان و الايفواري كوليبالي و هو ما كاد ان يؤتي أكله في اكثر من مناسبة لولا التسرع و غياب اللمسة الاخيرة اضافة الى تالق الحارس البوتسواني امام ايولا و التكتل الكبير للدفاع.
بن رمضان من جديد
لم يكن التكتل الدفاعي لفريق كلاكسي كافيا لوضع حد امام رغبة الترجي في التسجيل و تحديدا صاحب الهدف الاول بن رمضان الذي استطاع في ظرف دقيقتين زيارة الشباك من جديد في مناسبتين بهدف ثان في دق 29 و ثالث في دق 31 ترجمة بهما افضلية الاحمر و الاصفر و فترة الانتعاشة التي يمر بها.
بحث على اهداف اضافية
ثلاثية لم تكن كافية لاخراح المنافس من مناطقه الدفاعية رغم بعض المحاولات عن طريق الهجمات المعاكسة التي لم تكتس خطورة تذكر مقابل مواصلة الترجي للضغط و البحث عن المزيد من الاهداف و هو ما كان بالامكان تحقيقه خاصة عن طريق ايدو في دق 43 بتسديدة مرت محاذية للقائم الايسر لينتهي الشوط الاول باسبقية مستحقة للترجي و اداء مميز خاصة من الخط الهجومي.
استفاقة بوتسوانية
انطلاقة الشوط الثاني كانت مخالفة لما كان عليه الحال على امتداد الشوط الاول بتسحيل استفاقة نسبية للفريق البوتسواني لكن دون خطورة تذكر على دفاع الترجي الذي كان جاهزا لكسب جل الحوارات اضافة الى يقظة الحارس معز بن شريفية.
عودة السيطرة
استفاقة جلاكسي لم تدم طويلا إذ استعاد استعادة الترجي و في ظرف وجيز السيطرة على مجريات اللعب و العودة للهجوم و خلق جملة من الفرص لكن غياب اللمسة الاخيرة و استماتة الدفاع خاصة امام تسديدة بن رمضان حالا دوت اضافة الهدف الرابع.
تراجع النسق
كان للاسبقية المريحة و غياب نسق المقابلات نظرا لتوقف النشاط في تونس لاكثر من شهرين اضافة للمجهود الكبير خلال الشوط الاول وقع سلبي على جاهزية المجموعة ليسحل نسق اللقاء تراحعا ملحوظا مع تواصل الافضلية للترجي الذي بحث من وقت الى اخر عن التجسيم و هو ما نجح في تحقيقه عن طريق ايدو في دق86لينجح بذلك الاحمر و الاصفر في تحقيق نتيجة مثالية مع انطلاقة دور مجموعات كاس رابطة الابطال الافريقية.