البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات: تونس تحصد أكبر عدد من الميداليات أما الصدارة فهي لمصر

أسدل الستار في نهاية الأسبوع على فعاليات النسخة الثامنة للبطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات التي سجلت مشاركة 15دولة

وهي المملكة العربية السعودية وفلسطين وقطر والعراق وعمان والبحرين والكويت واليمن ومصر ولبنان وجيبوتي وسوريا والجزائر والمغرب علاوة على تونس البلد المنظم.
وقد استطاع المنتخب المصري تصدر ترتيب المنتخبات المشاركة بجمعه 23 ميدالية « 9 ذهبية و مثلها فضية و 5 برونزيات تلاه المنتخب المغربي في المركز الثاني ب 17 ميدالية 8 ذهبية و 2 فضية و 7 برونزية لتحتل تونس المركز الثالث بأكبر عدد من الميداليات و تحديدا 25 كان فيها الذهب في 7 مناسبات مقابل 10 فضيات و هو اكبر عدد من الفضيات التي تحصل عليها منتخب في دورة و 8 برونزيات.
سوريا و لبنان لا يعرفان طعم الذهب
تألق مصر و المغرب و تونس إضافة إلى العراق و قطر و الجزائر ... تزامن مع نتائج ضعيفة لبعض المنتخبات و أبرزها سوريا التي أنهت مشاركتها بفضية و 4 برونزيات مقابل مركز أخير للبنان بميدالية برونزية وحيدة.
تنظيم محكم
دارت الدورة في ظروف استثنائية و أمام مدارج شبه شاغرة على غير جرت رغم مجانية الدخول و هو ما يمكن اعتباره بالمنطقي أمام الوضع الصحي الذي تعيشه دول العالم مع عودة انتشار فيروس كورونا و ما نتج عنه من عودة تخوف الجماهير من انتشار العدوى وقد تميزت الدواة من حيث التنظيم و الأجواء وحضور عدد من ممثلي الدول على غرار سفير البحرين و سفير المملكة العربية السعودية.
ماذا بعد البطولة؟
نجحت تونس في حصد اكبر عدد من الميداليات إضافة إلى بعض الأرقام المميزة وذلك ليس جديدا على رياضيينا و خاصة منهم الشبان الذين ينتظرهم مستقبل باهر خاصة أن العديد من التظاهرات الرياضية السابقة القارية منها و العربية سجلت تألق كم هائل من الأسماء الشابة التي لم يتم التعامل مع موهبتها بالكيفية المطلوبة من قبل الجامعة التونسية لألعاب القوى المطالبة أكثر من أي وقت مضى بالمزيد من الإحاطة و المتابعة و العناية بعناصرنا الشابة التي أكدت حقيقة الميدان امتلاكها لإمكانيات تخول لها المنافسة مستقبلا على مراكز و ألقاب عالمية دون أن ننسى الدور الذي يجب أن تلعبه سلطة الإشراف عبر الدعم المادي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115