اليوم الساعة الحادية عشرة صباحا:المنتخب التونسي -المنتخب الموريتاني (كأس العرب للأمم): نسور قرطاج من أجل افضل بداية في حملة المراهنة على اللقب

يفتح اليوم المنتخب الوطني صفحة رهان جديد عنوانه المشاركة في كأس العرب للأمم التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة من الثلاثين

من نوفمبر الى الثامن عشر من ديسمبر القادم ،وسيسعى منتخبنا الى الصعود على منصة التتويج العربية للمرة الثانية في تاريخ نسور قرطاج.ويبدا منتخبنا مسيرته في الجولة الأولى من المسابقة بالتباري اليوم مع المنتخب الموريتاني في الحادية عشرة صباحا في دربي شمال افريقي من المنتظر ان يفي بوعود الفرجة والمتعة التي عودتنا بها مواجهات المنتخبين.
لعل المشاركة في البطولة العربية ستكون بمثابة بروفة رسمية لزملاء يوسف المساكني قبل خوض غمار نهائيات كأس افريقيا للامم وستكون جاهزيتهم لكاس العرب ولعب ادوارها الاولى بمثابة رسالة مضمونة الوصول لمنافسيهم في ‘الكان’...كما ستكون ايضا فرصة بالنسبة إلى الاطار الفني بقيادة المنذر الكبير لاستعادة ثقة جمهور المنتخب وهو الذي ما فتئ يواجه سهام النقد بل الامر تجاوز ذلك وبلغ حد المطالبة باقالته.
ويتطلع منتخب نسور قرطاج إلى بداية موفقة بكأس العرب، تجعله يستكمل دور المجموعات بمعنويات مرتفعة وتجعله يراهن على اللقب الثاني في رصيده بعد ان كان صاحب اول نسخة سنة 1963 ...كما يأمل منتخبنا اعادة التربع على عرش الكرة العربية التي شغلها لفترة طويلة قبل ان يأتي التصنيف الاخير للاتحاد الدولي لكرة القدم ليمنح الافضلية للمغرب.
المباراة الاولى ...المفتاح
يدرك زملاء يوسف المساكني ان تحقيق مسيرة موفقة في البطولة يمر حتما عبر تجاوز عقبة المنتخب الموريتاني والفوز في المباراة الافتتاحية لتحقيق التأهل الى ربع النهائي.ولاشك ان الانتصار في لقاء اليوم سيرفع معنويات اللاعبين ويحفزهم على الاعداد الامثل لمواجهتي سوريا والامارات.
وانهى منتخبنا امس تحضيراته لمواجهة اليوم بحصة تدريبية احتضنها ملعب العقلة بداية من الواحدة والنصف ظهرا في حصة استغلها الاطار الفني بقيادة المنذر الكبير لوضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة والاختيارات .

غيابات مؤثرة ووافدون بالتقسيط ومتاعب عديدة
شاءت الاقدار أن يكون منتخبنا محروما في لقاء اليوم من عدة عناصر ويتعلق الامر بانيس بن سليمان ومنتصر الطالبي بعد ان فشل المكتب الجامعي في الوصول الى اتفاق مع فريقيهما لتسريحهما ليستمر غيابهما عن الحسابات الفنية الى نهاية الدور الاول.وفي الساعات الماضية انضم إليهما المدافع ايمن عبد النور بسبب اصابة عضلية فرضت عليه مغادرة التريص والخروج من الحسابات الفنية للمنذر الكبير الذي خير توجيه الدعوة الى المدافع الشاب جاسر الخميري لتعويضه.
ولم يلتحق محمد دراغر الى حين كتابة هذه الاسطر بالوفد رغم انه كان من المنتظر ان يكون وصوله يوم السبت غير ان ناديه نوتنغهام فورست الإنقليزي، لم يمنحه الضوء الاخضر للانضمام الى المنتخب الامر الذي سيجعل المنذر الكبير يبدأ البطولة بظهير ايمن وحيد ونعني بذلك حمزة المثلوثي.كما تحوم الشكوك بشأن جاهزية الظهير الايسر للاهلي المصري علي معلول خصوصا بعد الاصابة التي تعرض لها مع فريقه ويبدو ان الاطار الفني لن يجازف به وسيختار الاعتماد على لاعب الترجي محمد امين بن حميدة رغم نقص خبرته.
والمتاعب لا تخص الخط الخلفي فقط بل تمتد لتشمل خط الهجوم في ظل محدودية الاختيارات اذ ليس هناك سوى سيف الدين الجزيري امام عدم جاهزية ياسين الشيخاوي.
في المقابل ،عرفت الحصة التدريبية ليوم الاحد مشاركة ياسين الشيخاوي اثر التحاقه بالمجموعة مساء السبت اذ لم يسافر مع زملائه بسبب معاناته من اصابة عضلية اكدت الفحوصات عدم خطورتها لينضم الى التمارين ويكون على ذمة الناخب الوطني المنذر الكبير.كما التحق ايضا ثنائي البطولة السعودية سعد بقير ونعيم السليتي بعد نهاية التزاماتهما مع فريقيهما.
ويفقد منتخبنا في المسابقة العربية خدمات مجموعة من عناصره المؤثرة على غرار الياس السخيري ووهبي الخزري وعيسى العيدوني الذين لم يتسن لهم ان يكونوا ضمن قائمة المدعوين بسبب التزاماتهم مع فرقهم...غير ان الناخب الوطني يعول على جاهزية بعض الاسماء الاخرى المتالقة مؤخرا مع فرقها لتصنع الفارق على غرار نعيم السليتي لاعب الإتفاق السعودي فضلا عن سعي حنبعل المجري لاعب مانشسر يونايتد الى تعويض غيابه عن المواعيد السابقة وتقديم افضل ما لديه في المسابقة العربية.
اسبقية لنسور قرطاج ولكن...
يتطلع المنتخب الوطني اليوم الى تحقيق الفوز على نظيره الموريتاني في اول مبارياته في كأس العرب ،ويرى الملاحظون ان منتخبنا سيكون في مهمة سهلة نظرا لتفاوت موازين القوىلكن رغم ذلك وجب على زملاء يوسف المساكني الحذر وعدم الوقوع في فخ استسهال المنافس.
وتشير لغة الارقام الى ان المنتخبين التونسي والموريتاني تواجها بين مباريات رسمية وودية في 13 مرة على مدار 58 عاما، وكان اللقاء الأول عام 1963 ضمن منافسات الألعاب الإفريقية وانتهى بفوز تونس بنتيجة 4-0.
ولم تعرف موريتانيا الفوز على نسور قرطاج ابدا ، إذ كان الانتصار حليف تونس في 10 مناسبات سابقة وحسن التعادل 3 موجهات ، كما استقبلت شباك المر ابطين 23 هدفا وسجلوا في مرمى المنتخب التونسي فقط 5 أهداف.

المنذر الكبير:» قادرون على التتويج بكأس العرب»
اكد مدرب المنتخب الوطني المنذر الكبير في تصريحات اعلامية أن نسور قرطاج قادرون على الذهاب بعيدا في كأس العرب بالمجموعة الحالية من اللاعبين.
واضاف الناخب الوطني أن مكانة المنتخب الوطني التونسي كواحد من أحسن خمسة منتخبات إفريقية وأفضل 3 منتخبات عربية تفرض عليه المراهنة على اللقب، قائلا إنه على المنتخب أن يقاتل من أجل التتويج بكأس العرب.
وفي رده على عدم اكتمال نصاب المجموعة، قال الكبير إن التزامات اللاعبين مع الأندية فرضت غيابهم عن التحضيرات لكن على المنتخب أن يتأقلم حيث نحترم كل اللاعبين الموجودين.
واختتم ان المنتخب سيخوض مبارة اليوم بنفس الروح التي خاض بها مباراة زامبيا.

اليوم الساعة11صباحا: الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية
ملعب احمد بن علي بالدوحة:
المنتخب التونسي – المنتخب الموريتاني
قناة الكأس 1HD - بيين سبورت 2 HD

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115