النادي الإفريقي: «خليل» يقترب من الرحيل..»العيادي» في أجندة الميركاتو و»الصحراوي» يسقط من حسابات «الوحيشي»

في مركب المرحوم منير القبائلي في تمام الساعة الخامسة ظهرا إلا أنه وقع اتخاذ القرار بتأجيل المباراة إلى يوم الأحد 15 أوت الجاري وذلك بسبب موجة الحرارة التي تمر بها بلادنا والتي بلغت أرقام كبيرة قد تؤثر على اللاعبين وهو ما دفع الجميع لاتخاذ القرار بتأجيلها خاصة أن يوم السبت سيكون موعد نهاية الحرارة الاستثنائية وقد اكتفى لاعبو الإفريقي بالتمارين العادية.
وكان نادي باب الجديد لعب أول بروفة ودية حين انتصر بثلاثية نظيفة على مستقبل سكرة وقد وقف الإطار الفني على جاهزية لاعبيه بالإضافة لمنحه الفرصة لعدد من الشبان الذين أعلنوا عن أنفسهم من أجل الدخول في حسابات المدرب منتصر الوحيشي الذي أكد أن التواجد في التشكيلة مفتوح.
على صعيد أخر كان التغيير الجديد في ضربة بداية الموسم قد فرض على مدرب الإفريقي تغيير البرنامج ببرمجة مباريات ودية جديد لكن دون المس بالتربص الخارجي المنتظر في تركيا بين أيام 19 إلى 30 أوت الجاري.
العيادي على الخط
تؤكد كل الكواليس أن هيئة النادي الإفريقي اقتربت من إعلان الخبر السعيد الذي تنتظره الجماهير والمتعلق بنهاية كابوس الحظر من الانتدابات وغلق ملف العقوبات المسلطة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بما أن أخر الملفات المتعلق بنادي اولمبيك مرسيليا في طريقه للحل لهذا فإن التحركات انطلقت بشأن تعزيز الفريق وكما أشرنا سابقا فإن الوحيشي كان قد حدد نقائص الفريق بل أكثر من ذلك فزيجات الإفريقي جاهزة وتنتظر رسميا رفع العقوبة.
أخر الأخبار تؤكد أن مسؤولي الإفريقي وتحديدا رئيس النادي وبالتشاور مع المدرب فتح قنوات اتصال مع متوسط الميدان السابق للفريق غازي العيادي من أجل معرفة مدى رغبته في العودة من جديد خاصة أن المدرب متحمس لعودته بالإضافة إلى أن الغموض بات سيد الموقف في مصير متوسط الميدان أحمد خليل حيث لم يحسم بعد مستقبله لهذا فإن العيادي يعد الخيار الأنجع لمعرفته بالمجموعة وخبرته بالبطولة.
وكان العيادي قد غادر الإفريقي بالاتفاق مع الهيئة السابقة حيث خاض تجربة في الدوري السعودي لم تعمر طويلا ليخوض تجربة مع الاتحاد الليبي تمكن فيها من تحقيق البطولة قبل أيام وكان العيادي قد أمضى عقدا لمدة 6 أشهر مع الفريق الليبي وبات حرا بعد نهاية البطولة هناك.
صرف النظر
من بين الأسماء التي وضعها مدرب الأحمر والأبيض في أجندة الميركاتو وبحث عن التعاقد معها بقوة المدافع المحوري لنادي الإسماعيلي المصري مروان الصحراوي خاصة أنه يعرف خصاله جيدا بحكم أنه دربه في النادي البنزرتي وأنه في 2015 حين كان مديرا رياضيا بحث عن التعاقد مع المدافع المحوري لكن الصفقة سقطت واختار الصحراوي الرحيل إلى الدوري الفرنسي إلا أن الوحيشي كان وراء قدومه إلى فريق عاصمة الجلاء والتعاقد مع النادي البنزرتي.
ولازالت الرغبة في انتدابه تراود مدرب النادي الإفريقي الذي فتح قنوات اتصال مع المدافع الذي مازال مرتبطا بعقد مع فريقه المصري أي أن للتعاقد معه عبر الجلوس إلى مسؤولي الفريق المصري الذي تؤكد معلوماتنا أنهم لا يريدون التفريط في المدافع التونسي خاصة مع المردود الكبير المقدم في أول موسم له حيث شارك في كافة مباريات الإسماعيلي كما أنه يعد رابع أفضل لاعب في قطع الكرات في الدوري المصري في هذا الموسم.
وأكدت معلوماتنا أن هيئة الإفريقي صرفت النظر عن مواصلة المفاوضات مع الصحراوي أولا لصعوبة التعاقد معه في ظل رفض مسؤولي النادي المصري وثانيا بعد تسريب أسمه وهو ما جعل الوحيشي يغير بوصلته نحو مدافع محوري أخرى تونسي فضلت الهيئة مواصلة التحفظ عن هويته
على وشك الرحيل
لا يزال ملف تجديد عقد متوسط الميدان أحمد خليل يروح مكانه رغم المساعي الكبيرة من مسؤولي الإفريقي لترويض اللاعب حتى يواصل مع نادي باب الجديد إلا أن مستحقاته المالية المرتفعة جعلت الأمر معقدا وفتحت أبواب الرحيل بقوة وحتى المفاوضات بين الهيئة واللاعب لم تعلن الجديد رغم الرغبة الكبيرة للمدرب منتصر الوحيشي لمواصلة خليل التجربة مع الإفريقي ويبدو أن الأمور تسير نحو نهاية رحلة أحمد خليل مع الأحمر والأبيض وهو الذي انضم منذ صائفة 2015 قادما من شبيبة القيروان ليصبح أحد ركائز الفريق في السنوات الماضية.
ما زاد في احتمالات نهاية تجربة خليل مع الإفريقي العرض الجديد الذي وصل للاعب وقد تحدثت عدة مصادر أن وجهة خليل قد تكون الدوري المصري بما أن العرض المقدم يعتبر مغريا حيث أكدت عدة مصادر أن نادي الجونة المصري قدم عرضا يتمثل في مليار ونصف في السنة لمتوسط ميدان النادي الإفريقي الذي بات يفكر جديا في قبول العرض والرحيل إلى الدوري المصري ليدعم حضور الجالية التونسية في البطولة المصرية.