أبرزها كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي نجح الأخير في إحرازها في مناسبتين في ظرف 6 أشهر ليدخل تاريخ المدربين العرب و الأفارقة من الباب الكبير كأصغر مدرب ينجح في الظفر برابطة الأبطال و أول مدرب يفوز بنسختين متتاليتين في ظرف 6 أشهر هذا الرحيل ورد في بيان رسمي من قبل الهيئة المديرة للترجي التي لم تعلن عن البديل رغم اتفاق شبه رسمي مع المدرب راضي الجعايدي.
هذا اتفاق من المنتظر أن يصبح رسميا بإمضاء الجعايدي لعقده خلال الساعات القليلة القادمة و انطلاقه هذا الأسبوع في إعداد الفريق للموسم الجديد الذي سيكون بدوره مليئا بالتحديات بما أن الترجي سيكون مطالبا بالمحافظة على لقب البطولة و تأكيد سيطرته محليا بإحراز اللقب السادس على التوالي كذلك قاريا باستعادة البريق و اللقب من الأهلي المصري.
موسم للقائد
وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بملف الإطار الفني الذي سيكون على رأسه راضي الجعايدي مقابل تواجد التراوي في خطة مساعد و حمدي القصراوي كمدرب للحراس مع الإبقاء على خدمات المعد البدني محمد صبري البوعزيزي دفع الهيئة لفتح ملف تمديد العقود وكانت البداية مع بقيدوم الفريق لاعب الخبرة القائد خليل شمام الذي تم الاتفاق معه على تمديد إقامته لموسم إضافي مع الأحمر و الأصفر في خطوة تؤكد أهمية تواجد اللاعب مع المجموعة رغم تراجع أدائه و تقديمه في السن, و باتي الإبقاء على شمام نظرا لقدرته على تاطير المجموعة داخل حجرات الملابس و على أرضية الميدان.
3 مواسم لبن حميدة و بن شريفية
شمام ليس الوحيد الذي خيرت الهيئة تمديد اقامته بما انه تم الاتفاق رسميا على مواصلة الحارس معز بن شريفية المشوار لثلاثة مواسم اضافية اي الى غاية جوان 2024 شانه في ذلك شان الظهير الايسر الشاب بن حمدة الذي سيواصل بدوره الى غاية جوان 2024.
ماذا عن البقية؟
الاتفاق مع الثلاثي شمام و بن حميدة و بن شريفية ستليه قرارات اضافية تتعلق ببقية الأسماء التي انتهت عقودها في جوان الماضي و لعل ابرزها المسكيني و الربيع و الدربالي و خاصة هداف الفريق طه ياسين الخنيسي ... , اسماء تبدو حظوظها ضئيلة في مواصلة المشوار نظرا لعجز بعضها تقديم الاضافة على امتداد سنوات مقابل التراجع الكبير في أداء البعض الأخر و بالتالي ضرورة التغير بأسماء قادرة على مد يد العون منذ البداية.
محاولات لاستعادة صخرة وسط الميدان
تركيز الترجي على الخط الأمامي الذي سجل رحيل توغي و عبد الباسط إضافة إلى عدم الحسم في ملف تمديد إقامة طه ياسين الخنيسي جعل الهيئة تركز و بنسبة كبيرة على أن تكون ضربة بداية الميركاتو بربط الاتصالات ببعض المهاجمين و لعل أبرزهم محترف نيم الفرنسي الذي سبق له تقمص أزياء النجم كريم العريبي و مهاجم المنتخب الغاني لاقل من 20 سنة هداف فريق دريم برسيوس بوهامع عدم اغفال بقية المراكز في ظل مساعي لاستعادة صخرة وسط الميدان الكاميروني فرانك كوم الذي دخلت الهيئة منذ أيام في مفاوضات جدية معه.