بالتراضي في ظل تراجع أداء الفريق وخاصة انسحابه المخيب للآمال من ربع نهائي رابطة الأبطال بالهزيمة ذهابا و إياب أمام صاحب اللقب الأهلي المصري و قبلها الانسحاب مبكرا من سباق كاس تونس ليقتصر الإنجاز الوحيد للأحمر والأصفر على امتداد الموسم الماضي على البطولة المحلية الخامسة على التوالي.
غموض لن يطول حيث ستحمل الساعات القليلة القادمة الجديد فبعد أسابيع من المفاوضات مع عدد من الأسماء لعل أبرزها نبيل معلول الذي حالت الشروط التي وضعها دون إتمام إجراءات التعاقد معه وتم فتح المفاوضات مع مدرب نادى سيركل بروج البلجيكي واللاعب السابق للأحمر والأصفر راضي الجعايدي الذي أبدى موافقته على العرض في انتظار جلسة ستجمعه خلال الساعات القليلة القادمة مع رئيس النادي حمدي المؤدب لإتمام جل الجزئيات المتعلقة بالعقد و الانطلاق بداية من الاسبوع القادم في إعداد المجموعة للموسم المقبل الذي سيكون مليئا بالتحديات محليا و قاريا.
خطوات إضافية
الاختيار على الجعايدي ستليه خطوات إضافية تتعلق أساسا بالزاد البشري بحسم ملفات الأسماء التي سيتم تمديد عقودها و أخرى التي سيسمح لها بالرحيل إضافة إلى مراجعة جملة من الاختيارات بالنسبة لبعض اللاعبين الذين عجزوا عن تقديم الإضافة من خلال التوصل إلى اتفاق يقضي بفسخ عقودهم بطريقة ودية.
المرور إلى السرعة القصوى
ضبابية المشهد خلال الفترة الأخيرة من شانه أن يجعل الهيئة المديرة في سباق ضد الزمن من اجل غلق الميركاتو الصيفي في اقرب الآجال و تحديدا قبل موعد 15 أوت التاريخ المحدد لمد الاتحاد الإفريقي بقائمة الأسماء التي ستخوض سباق رابطة الأبطال و هو ما قد ينجح الترجي في تحقيقه في ضل وجود قائمة اسمية للاعبين انطلقت المفاوضات معهم في كنف السرية, علما بأن الفريق سيكون قادرا على تقديم قائمة تكميلية بعد تاريخ 15 أوت شريطة دفع مبلغ مالي عن كل لاعب سيتم إضافته.
سر غياب الهوني
سجلت عودة التمارين في بداية الأسبوع الحالي غياب بعض الأسماء لعل أبرزها الليبي حمدو الهوني ما فتح باب التأويلات حول إمكانية رحيله في ظل تسريبات عن تازم علاقته بالفريق أمام التراجع الكبير الذي شهده أداء اللاعب خلال نهاية الموسم و خاصة العروض المغرية من الفرق الخليجية و تحديدا قطر و السعودية و في هذا الإطار علم «المغرب» أن غياب الهوني يعود إلى إشكال متعلق بالتنقل بين تونس وليبيا و أن الأخير سيواصل المشوار مع الأحمر و الأصفر.