انتصر المتلوي مقابل هزيمة ثانية للترجي الذي خير بعد الاطمئنان على اللقب التركيز على سباق رابطة الأبطال بإراحة الأسماء الأساسية و التعويل على الاحتياطيين وعلى بعض الأسماء الشابة التي لم تحسن استغلال الفرصة لتأكيد علو كعبها.
المسك بزمام الأمور
غياب الرهان وغياب جميع ركائز الفريق لم يمنع الترجي من دخول اللقاء من الباب الكبير بفرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب مقابل اكتفاء نجم المتلوي الذي يعنيه الانتصار لضمان البقاء دون انتظار نتائج بقية الفرق بالدفاع والبحث من وقت إلى آخر على المباغتة عبر الهجمات المعاكسة بالتعويل على الحكيمي وابوجو لكن دون خطورة تذكر.
الترجي كان الأقرب إلى شباك كرير
أفضلية الترجي تواصلت وتواصلت معها الخطورة على شباك الحارس اشرف كرير لكن غياب اللمسة الأخيرة على بالصغير في مناسبة وعلى المرزوقي في أخرى حالا دون التسجيل في المقابل حملت ابرز فرص نجم المتلوي توقيع سدريك اغبو براسية لم يجد فاروق بن مصطفى إشكالا في التصدي لها و مخالفة مباشرة من البكوش غابت عنها الدقة.
نسق بطيء
أفضلية الترجي على امتداد أكثر من 35دق و بحث المتلوي على المباغتة تلاه تراجع كبير في أداء الفريقين بانحصار الحوار في منطقة وسط الميدان مع أخطاء بالجملة و تقطع في اللعب انتهى على ضوئه الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
تأكيد الأفضلية
عجز الترجي على التجسيم رغم الأفضلية خلال الشوط الشوط الأول لم يستمر كثيرا بما أن 7 دقائق من عمر الشوط الثاني كانت كافية لضرب موعد مع شباك كرير بتسديدة قوية في دق 52 من الايفواري ويليام توغي.
اغبو يجيب
أسبقية غادر إثرها نجم المتلوي مناطقه الدفاعية بحثا على تعديل النتيجة و الإبقاء على حظوظه قائمة في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى و هو ما نجح الفريق في تحقيقه بهدف حمل توقيع سديريك اغبو في دق 60 بعد ارتباك في محور دفاع الترجي لتعود المواجهة إلى ضربة البداية.
أداء ضعيف
تعادل عاد إثره نجم المتلوي لغلق جميع المنافذ المؤدية لشباك الحارس اشرف كرير مع الضغط العالي على حامل الكرة الذي كان له وقع سلبي على مردود الترجي الذي لم تشكل محاولاته خطورة تذكر ليشهد الأداء تراجعا كبيرا مع تدخلات قوية نسبيا خاصة في منطقة وسط الميدان توقف إثرها اللقاء في أكثر من مناسبة.
سلاح الهجمات المعاكسة
أداء ضعيف و اختيار المتلوي الانكماش الدفاعي لم يمنعه من البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي حملت في طياتها الجديد في دق 80 بعد توغل على الرواق الأيمن و توزيعة تلتها ارتماءة رأسية من فؤاد التيمومي استقرت في شباك الحارس فاروق بن مصطفى.