انتصار ثمين لأبناء تطاوين مقابل هزيمة جديدة لفريق للشبيبة الذي أنهى الموسم بأضعف حصيلة في تاريخ البطولة بجمع 3 نقاط من ثلاث تعادلات
الاتحاد لضمان البقاء
غابت عن ضربة البداية المقدمات من الفريق الضيف اتحاد تطاوين الساعي لتحقيق الانتصار من اجل ضمان البقاء دون انتظار نتائج بقية الملاعب ليكون الطابع الهجومي في الموعد عبر الضغط العالي على دفاع الشبيبة الذي نجح في إيقاف جميع المحاولات إلى غاية دق 17 التي حملت في طياتها الجديد للضيوف بهدف حمل توقيع اليو سيلا.
من أجل الاطمئنان على النتيجة
هذه الأسبقية لم تمنع الفريق الضيف اتحاد تطاوين من البحث عن تسجيل الهدف الثاني بهدف الاطمئنان على النتيجة و بالتالي البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الأولى ليتواصل الضغط الهجومي لكن دون خطورة تذكر في ظل الاستماتة الدفاعية لفريق الشبيبة الذي نجح في غلق جميع المنافذ مع البحث من وقت إلى آخر على المباغتة عبر الهجمات المعاكسة السريعة لكن دون خطورة تذكر في ظل العودة السريعة و التمركز الدفاعي المحكم.
تراجع النسق
أفضلية الاتحاد مع بعض المحاولات للشبيبة تراجع إثرها الأداء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بأفضلية مستحقة للضيوف.
الاتحاد يواصل السيطرة
انطلاقة الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن ضربة البداية بما ان السيطرة و الافضلية تواصلت للفريق الضيف اتحاد تطاوين الذي بحث على الاطمئنان على النتيجة باضافة الهدف الثاني بالتعويل على الهجمات المركزة و خاصة تحركات نجم اللقاء دون منازع اليو سيلا الذي كان وراء جل المحاولات لكن التسرع في مناسبة و غياب التركيز في أخرى و خاصة الانتشار الدفاعي المحكم حال دون التجسيم.
حذر كبير
أفضلية هجومية للاتحاد تلاها دخول الحسابات و الحذر و الانطلاق في العمل على تامين النتيجة مما اثر سلبا على مجريات اللعب بانحصار الحوار في منطقة وسط الميدان مع تقطع كبير في اللعب و غياب المجازفة لينتهي اللقاء بهزيمة إضافية للشبيبة أولى المغادرين للرابطة الأولى و انتصار ضمان البقاء لاتحاد تطاوين.