الحبيب سمشة رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين: اللجنة البرالمبية تجاوزت جميع الحدود و القانون هو الفيصل ... وغياب الاستقرار سيكلفنا الثمن غاليا

المقبلة (طوكيو 2021) بمركز أول مع عدد كبير من الميداليات بمجموع 28 ميدالية (9 ذهبية و12 فضية و7 برونزية) رغم حجم المعاناة التي يعيش على وقعها أبطالنا و خاصة الصراعات والتجاذبات بين الجامعة و اللجنة البرالمبية و التي من شانها أن تزيد في تعقيد الوضعية و التأثير سلبا على الرياضيين وبالتالي خسارة الرياضة التونسية احدى أكثر الرياضات تتويجا في السنوات الأخيرة.
صراعات رفضت الجامعة التونسية لرياضة المعوقين برئاسة الحبيب شمسة أن تكون في المكاتب بما أن التكتم سيزيد الأوضاع سوءا و عليه تم التحرك بعقد ندوة صحفية بأحد نزل العاصمة بحضور رئيس الجامعة الحبيب سمشة و متفقد أول بوزارة الشباب و الرياضة عبد الجليل عبيد و ثلة من أبطالنا البرالمبيين.
القانون هو الحل
أكد رئيس الجامعة الحبيب سمشة أن الإشكال الحاصل بين الجامعة و اللجنة البرالمبية إداري ويتعلق أساسا بتحديد الجهات المعنية بتنظيم المحافل الوطنية و الدولية للرياضات التابعة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يفرض تطبيق القانون الذي يجب إعادة النظر فيه في ظل التشابه الكبير في محتوى القانون الأساسي الخاص بالجامعة التونسية لرياضة المعوقين و القانون الخاص باللجنة الوطنية البارلمبية عدا بعض الاختلافات الطفيفة التي تتيح للجنة الوطنية البارلمبية على سبيل المثال تنظيم دورات جهوية لرياضات المعوقين لا الإشراف على ملتقيات في حجم العاب قوى مشيرا أنّ الجامعة التونسية لرياضة المعوقين تشرف حصريا على 7 أنواع من الرياضات منها «البوتشيا» و»ألعاب القوى» و»السباحة» و»رفع الأثقال» إلا أنّ محاولة اللجنة الوطنية البارالمبية فرض سلطتها على الرياضات المذكورة أمر مرفوض ولا يتناسب مع قوانين الاتحاد الدولي لرياضة المعوقين.
عدم الاستقرار زاد الأوضاع سوءا
كما أكد رئيس الجامعة أن غياب الاستقرار على رأس وزارة الشباب والرياضة والتحويرات الوزارية المتتالية كان له وقع سلبي وساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة وغياب الحلول إلى حدود هذه اللحظة مبرزا ان الجامعة تعمل جاهدة على ان تكون على اتصال متواصل مع الوزارة بهدف المحافظة على حقوق الرياضيين وضمان الموارد الذاتية للجامعة.
تصرف غريب
هذا و أشار رئيس الجامعة إلى جملة من التصرفات الغريبة من قبل اللجنة البرالمبية بتعمدها تغييب الجامعة عن تربص طوكيو الذي سيقام قبل انطلاقة الالعاب البارلمبية المقبلة بما يتطلب الإسراع في حل الإشكال و وضع حد لهذه التصرفات التي من شانها ان تؤثر سلبا على تركيز الرياضيين في وقت وجب فيه لم الشمل و تحديد عمل كل طرف بما يعود بالفائدة على رياضة ذوي الهمم التي تشير جميع الإحصائيات إلى تطور الاهتمام بها من قبل الشارع الرياضي التونسي.
النجاح في الموعد و المال قوام الأعمال
كما تطرق سمشة خلال الندوة الصحفية إلى النتائج التي حققها أبطالنا خلال ملتقى تونس الدولي الذي نظمته اللجنة الوطنية البارلمبية في نهاية الأسبوع الماضي بملعب العاب القوى برادس مشيرا إلى أنها و رغم النجاح المحكم في التنظيم لم تكن في حجم التطلعات مقارنة بما تمتلكه تونس من طاقات حيث كان بالإمكان أفضل مما كان بالنسبة لعناصرنا إلا أن المركز الأول بتواجد 65 دولة و رياضيين من أعلى طراز يعد انجازا مبينا أن غياب الدعم و الإشهار من العوامل التي أثرت سلبا على نتائج الرياضيين «المال قوام الأعمال».
روعة التليلي احمل مسؤولية تراجع مستواي الى الوزارة كما أن اللجنة مسؤولة»
من ناحيتها أكدت البطلة روعة التليلي أن في الاتحاد قوة و أن رياضيي ذوي الهم أكدوا رغم الصعوبات و غياب الرعاية و الدعم الكافي و الصراعات الجانبية قدرتهم على التألق بما يتطلب الوقوف صفا واحدا وراءهم و دعمهم لمزيد السيطرة في جميع الاختصاصات, و أما فيما يتعلق بتحطيم رقمها القياسي في رمي القرص من قبل الرياضية المغربية فقد أكدت التليلي أنها لم تكن على استعداد تام للمشاركة في هذه الدورة مع تحميلها المسؤولية كاملة للوزارة واللجنة المسئولة.