النادي الإفريقي: كامل المجموعة على ذمة الوحيشي قبل الكلاسيكو

يواصل النادي الإفريقي تحضيراته لعودة نشاط الرابطة المحترفة الأولى حيث سيكون له تنقل صعب إلى حمام سوسة لمواجهة

النجم الساحلي وذلك يوم 31 مارس الجاري ويطمح الأفارقة الى مواصلة نتائجهم الإيجابية وتأكيد التحسن الملحوظ للمجموعة التي تنفست الصعداء بعد خروجها من المركز قبل الأخير وحصد 3 انتصارات و4 تعادلات دون هزيمة مما جعل الفريق على الطريق الصحيح والأكيد أن العودة من الكلاسيكو بنتيجة إيجابية ستزيد في طموحات محيط الإفريقي للخروج من الوضعية الصعبة خاصة أن فارق النقاط مع البقية ليس شاسعا.
تحضيرات الإفريقي عرفت إقامة مباراة ودية أمام منتخب جيبوتي مما جعل الإطار الفني بقيادة منتصر الوحيشي يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين كانوا خارج الحسابات من أجل الوقوف على إمكانياتهم ومعرفة مدى جاهزيتهم لدخول أجندة الوحيشي في ما تبقي من مباريات الرابطة المحترفة خاصة مع الماراطون الكبير الذي عاشته العناصر الأساسية وحسب الكواليس فإن عددا من البدلاء أعلنوا عن أنفسهم وأكدوا أنهم يستحقون فرصة التواجد مع العناصر الأساسية مع التذكير أن بدلاء الإفريقي انتصروا بثلاثية مقابل هدف دونها كل من مهدي الوذرفي وجهاد الطرابلسي وآدم قرب عبر ضربتي جزاء.
كما هو معلوم يفتقد النادي الإفريقي في هذه الفترة للثلاثي الدولي المرتبط بمواجهات تصفيات كأس أمم إفريقيا والحديث هنا عن الثنائي الدولي التونسي عاطف الدخيلي وشهاب العبيدي ودولي منتخب البنين رودريغ كوسي.
أخبار إيجابية
عاني عدد كبير من لاعبي النادي الإفريقي من الأرهاق بسبب نسق المباريات في الفترة الماضية خاصة أن عددا منهم يعاني عن غياب الجاهزية البدنية والحديث هنا خاصة عن كوادر النادي الإفريقي الذين عادوا من جديد إلى أجواء المباريات وقدموا الإضافة وبذلوا جهودا مضاعفة ما جعلهم يعانون من إصابات مختلفة والحديث هنا عن بلال العيفة وصابر خليفة وحمزة العقربي وزهير الذوادي بالإضافة إلى كل من الحارس عاطف الدخيلي ومتوسط الميدان أحمد خليل حيث خاض لاعبو الإفريقي عدة مباريات مصابين إلا أن المواجهة الأخيرة فرضت غياب العقربي والدخيلي بسبب الأوجاع رغم رغبتهما في اللعب لكن الإطار الطبي فرض خروجهم من الحسابات.
كانت الأخبار إيجابية للإطار الفني للنادي الإفريقي الذي تحدث مع الإطار الطبي للفريق من أجل معرفة الحالة الصحية للاعبين وخاصة المصابين لتأتي الأخبار سعيدة لمنتصر الوحيشي بما أن كافة اللاعبين سيكونون على ذمته طيلة الأيام القادمة التي تسبق الكلاسيكو أمام النجم الساحلي وقد كشفت الفحص أن المصابين لا يعانون من إصابات خطيرة وأن راحة خفيفة تكفي حتى يعود الجميع إلى التمارين الجماعية بما فيهم الظهير الأيمن العقربي فيما أعلنت تمارين المنتخب أن إصابة الدخيلي لا تكتسي خطورة وبهذا فإن كافة اللاعبين سيكونون على ذمة الوحيشي في لقاء 31 مارس الجاري.
في المقابل سيتواصل غياب عبد القادر الوسلاتي بما أنه لم يتعاف كليا من الإصابة التي تعرض لها ليعلن غيابه عن غموض بخصوص الإصابات المتكررة لمتوسط الميدان.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115