عند 3 نقاط وهي الحصيلة الاسوء في تاريخ النادي الذي لم يوفق منذ انطلاق سباق البطولة على تحقيق الانتصار.
انتصار مستحق للاتحاد نظرا للأداء المميز الذي قدمه الفريق خاصة في الشوط الثاني مع نقاط استفهام بالجملة للشبية و خاصة الخط الأمامي الذي لم ينجح على امتداد 19 مواجهة في زيارة الشباك إلا في 9 مناسبات مقابل قبول الدفاع الى 40 هدفا بالكمال والتمام.
انطلاقة مثالية
رغم فارق النقاط و الوضعية بين شبيبة القيروان متذيل الترتيب ب 3 نقاط بعد 18 مواجهة حقق خلالها 3 تعادلات مقابل 15 هزيمة وضيفه الاتحاد المنستيري صاحب المركز الثامن ب 23 نقطة والمنقوص من مقابلتين إلا أن الأفضلية كانت للشبيبة ببداية قوية بحثت فيها الشبيبة على ضرب موعد مع الشباك و هو ما كان بالإمكان تحقيقه في أكثر من مناسبة خاصة عن طريق الكرات الثابتة لكن يقظة الدفاع و تألق الحارس بشير بن سعيد و القائم الأيسر في دق 8 حال دون اخذ الأسبقية.
سلاح الهجمات المعاكسة
هذا الضغط المتواصل لأبناء الشبيبة مع معاضدة متواصلة للهجوم من لاعبي الوسط و الدفاع دفع الاتحاد للعودة إلى المناطق الدفاعية و الاعتماد على الهجمات المعاكسة عن طريق الجلاصي و بن رمضان لكن دون خطورة تذكر لتحمل أولى الفرص الجدية توقيع بن رمضان عن طريق كرة ثابتة لكن التألق كان للحارس محمد أمين للحزقي.
بن سعيد يواصل التألق
رد الشبيبة على محاولة بن رمضان لم يتأخر حيث كان زياد الزيادي في دق 26 في طريق مفتوح لتجسيم الأفضلية و السيطرة شبه الكلية لكن للحارس بن سعيد رأي مخالف بتصد حاسم تواصل إثره ضغط هجوم الشبيبة و استماتة دفاع الاتحاد.
تسابق و تلاحق
أفضلية أبناء القيروان تلتها استفاقة من الاتحاد بالخروج من الانكماش الدفاعي و البحث عن التسجيل عبر الهجمات المركزة مما كان له وقع ايجابي على مجريات اللعب و التسابق و التلاحق على مستوى الفرص المتاحة للتسجيل لكن دون تغيير يذكر على مستوى النتيجة في ظل تألق حارس الاتحاد بن سعيد وكذلك حارس الشبيبة الحزقي لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
الاتحاد يضغط
بداية الشوط الثاني كانت مغايرة لما كان عليه الحال في بداية اللقاء بما أن الأفضلية كانت لأبناء الاتحاد المنستيري بالبحث عن المباغتة و هو ما كان بالإمكان تحقيقه في ظل الحركية الكبيرة التي قدمها بديل الجلاصي هيكل الشيخاوي إضافة إلى الإمكانيات الفنية الكبيرة لإدريس المحيرصي و بن رمضان و تتالي الكرات الثابتة التي كانت السلاح الأبرز للاتحاد نظرا لما شكلته من خطورة كبيرة على شباك الحزقي.
ارتفاع النسق
أفضلية الاتحاد تزامنت مع بحث الشبيبة على القيام بردة فعل ليسجل نسق اللقاء ارتفاعا ملحوظا مع حوارات ثنائية بالجملة و محاولات من الجنبين تواصلت فيها الخطورة للاتحاد الذي عجز على ترجمة أفضليته بضرب موعد مع شباك الحزقي في ظل التسرع الكبير و غياب التركيز في المناطق الأمامية و الذي تجسم في الطريقة التي أضاع بها إدريس المحيرصي فرصة منع الاتحاد الأسبقية.
النجاعة للاتحاد
مع اقتراب اللقاء من نهايته اندفعت الشبيبة للمجازفة والنزول بكل ثقل لمناطق الاتحاد و هو ما كاد أن يعطي أكله في أكثر من مناسبة خاصة عن طريق الكرات الثابتة التي لم يتم استغلالها بطريقة مثالية , لتكون النجاعة الغائبة عن هجوم الشبيبة من نصيب الاتحاد بهدف في توقيت قاتل حمل توقيع داقو تشمبابا منح به أبناء الرباط 3 نقاط إضافية مع تواصل نزيف النقاط في أسفل الترتيب للشبيبة رغم الأداء المميز للاعبين.