جاراف - النادي الصفاقسي (1-1): «السي آس آس» يضيع الانتصار

أضاع النادي الصفاقسي انتصارا مهما في حسابات المجموعة بعد أن تكبد هدف التعادل في الوقت البديل من مباراته أمام مضيفه جاراف السينغالي

ورغم تقدم فريق عاصمة الجنوب في النتيجة بفضل سوكاري إلا أن الدفاع لم يتمكن من تأمين الانتصار ليعود الفريق بتعادل من السينغال.
صحيح أن النتيجة تعد إيجابية بما أن «السي آس آس» تصدر مجموعته إلا أن الانتصار كان قريبا وضاع في الوقت القاتل من المواجهة.

الحذر سيد الموقف
سيطر الحذر على الدقائق الأولى للمواجهة التي جمعت جاراف السينغالي بنظيره النادي الصفاقسي حيث انحصر اللعب في وسط الميدان وتقاسم الفريقان السيطرة الميدانية مع بحث كليهما على الهجمات المعاكسة التي بدات من طرف الفريق السينغالي إلا أن لعب ممثل الكرة التونسية التسلل جعل مهاجمي الفريق المضيف يسقطون في الفخ حيث تمكن من دفاع النادي الصفاقسي من السيطرة على كل الهجمات السينغالية بل أكثر من ذلك بما أن الحرزي كان قريبا من زيارة الشباك بعد استغلال هفوة دفاعية من الحارس السينغالي مرر فيها أيدول للحرزي الذي وجد نفسه وجها لوجه إلا أن انه اضاع الفرصة وفوت أهم فرصة على النادي الصفاقسي الذي عاد بعد ذلك إلى المناطق الدفاعية.
وانحصر اللعب مجددا في وسط الميدان وعاد الحذر للسيطرة على الأحداث مع بعض الهجمات المعاكسة كادت تعلن عن الجديد أولا عبر المهاجم مختار نداي إلا أن دفاع النادي الصفاقسي تدخل وأنقذ الموقف ليكون الرد عبر أيدو الذي لم يستغل موقفه المناسب وفوت هدفا جديدا على ممثل الكرة التونسية بعد أن تدخل دفاع فريق جاراف.

ضغط سينغالي
بحث الفريق السينغالي في أخر دقائق الشوط الأول عن مباغتة دفاع النادي الصفاقسي حيث ضغط من الجهة اليسري إلا أن زملاء دحمان كانوا في الموعد وأجهضوا كل طموحات الوصول إلى الشباك حيث دخل دقدوق في مناسبة أول أمام سليمان ديالو فيما تدخل الحرزي على المهاجم باي الذي تحصل على مخالفة إلا أن حكم المباراة لم يسمح بتنفيذها بما أنه أعلن نهاية الفترة الأولى بتعادل بين الفريق رغم أن الصفاقسي كان قريبا من التهديف عبر الحرزي وأيدو.

سوكاري رغم الضغط
مع تقدم الدقائق واصل الفريق السينغالي الضغط على دفاعات النادي الصفاقسي خاصة مع الفورمة الغائبة عن لاعبي الخط الأمامي لممثل الكرة التونسية الذي بحث عن امتصاص الضغط الرهيب والذي كاد يترجم على أرض الواقع بعد جملة من الفرص للاعبي جاراف حيث تصدى الدفاع أولا ثم كانت العارضة مع النادي الصفاقسي لتقف الى جانب دحمان الذي تدخل أمام ديالو أخطر لاعبي الفريق السينغالي ليتحرك بعد ذلك مدرب ممثل الكرة التونسية ويعدل بعض الأوراق لتعلن الدقيقة 70 الجديد بعد عمل جماعي لمتوسطي ميدان الصفاقسي وصلت الكرة إلى النيجيري سوكاري الذي سدد وغالط حارس جاراف معلنا هدفا رغم الضغط الرهيب لممثل الكرة السينغالية.
وبعد هدف النادي الصفاقسي باتت الدقائق الأخيرة بعنوان هجوم أمام دفاع حيث تقدم كافة لاعبي الفريق السينغالي من أجل التعديل لتلوح الفرص أمام لاعبيه إلا أن دفاع الصفاقسي ومن خلفه القائد دحمان كانوا حاسمين للمحافظة على التقدم الحاصل بل أكثر من ذلك بما أن الهجمات المعاكسة التونسية كادت تأتي بالجديد عبر أيدو.

هدف قاتل
لم يتمكن لاعبو النادي الصفاقسي من مواصلة التركيز إلى الوقت البديل حيث تمكن الفريق السينغالي من العودة في النتيجة بهدف التعادل في الدقيقة 90 + 2 ليضيع النادي الصفاقسي نقاط الانتصار خاصة أنه كان قريبا من العودة بالنقاط المباراة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115