حصيلة الأهداف مع نهاية مرحلة الذهاب: 179 هدفا مسجلا..بمعدل هدفين في المباراة الواحدة.. وتنافس الهدافين يشتد

تركن الرابطة المحترفة الأولى إلى راحة إجبارية بعد ماراطون المباريات الذي عرفته بطولتنا بسبب انتشار جائحة كورونا

إضافة إلى التزامات الرباعي التونسي بمسابقتي رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى المباراتين المنتظرتين للمنتخب الوطني في تصفيات كأس أمم إفريقيا وتعرف الملاعب التونسية راحة نسبية بما أن الجامعة التونسية قررت أن تكمل نصاب مرحلة الذهاب بإقامة المباريات المؤجلة قبل استئناف النشاط في نهاية الشهر الحالي.
بالعودة إلى مرحلة الذهاب فإن المعدل التهديفي للرابطة المحترفة الأولى يعد محترما مقارنة بالمعدلات العالمية حيث أكدت التقارير القادمة من البطولات الخمس الكبرى في عالم الساحرة المستديرة أن معدل التهديف في المباراة الواحدة في الدوري الإيطالي وصل إلى 2.4 أما الدوري الإسباني فإنه فحدود 2.3 فيما سجلت البطولة الفرنسية 2.7 هدفا في المباراة الواحدة أما الدوري الإنقليزي فإنه قدم رقما تمثل في 2.4 هدفا في المباراة الواحدة أما الدوري الألماني فكان الأعلى مقارنة بالبقية بما أن المباراة الواحدة في «البوندسليغا» يسجل فيها معدل 2.9 هدفا.
الملاحظة التي يمكن سوقها أثر مرحلة الذهاب أن اللاعب المحلي واصل التفوق على اللاعب الأجنبي بما أن نصيب أصحاب الدار كان الأكبر في عدد الأهداف المسجلة وهو معطي ليس بجديد في الكرة التونسية التي أكدت منذ مواسم التفوق الكبير للاعب المحلي على نظيره الأجنبي في حصيلة الأهداف المسجلة وواصل الشطر الأول من بطولة هذا الموسم تأكيد ذلك.
971 هدفا مسجلا
في انتظار اكتمال النصاب بإقامة المباريات المؤجلة لحساب الشطر الأول من البطولة فإن بقية مباريات مرحلة الذهاب أعلنت اهتزاز الشباك في 179 مناسبة وهو رقم محترم وقابل لزيادة خاصة مع المباريات المؤجلة المنتظرة وإلى غاية اليوم لعبت 87 مباراة في برنامج هذا الموسم أي أن المعدل التهديفي للمباراة الواحدة في بطولتنا وصل إلى 2.05 هدفا في اللقاء الواحد وهو كما اشرنا معدل محترم ويتماشي مع معظم بطولات الساحرة المستديرة.
وحافظت الرابطة المحترفة الأولى على معدلها التهديفي منذ مواسم بما أن المعدل العام لتهديف في مباراة لبطولتنا دائما ما كان بهدفين في اللقاء الواحد ومرحلة الذهاب لم تخرج عن عادات ونواميس الرابطة المحترفة الأولى في انتظار ما ستسفر عنه بقية المواجهات المؤجلة والتي قد تزيد في هذا الرقم ومن المستبعد أن تصل إلى معدلات بعض البطولات العربية التي وصلت إلى أكثر من 3 أهداف في المباراة الواحدة.
تفوق متواصل
واصل اللاعب المحلي تأكيد تفوقه في عدد الأهداف المسجلة منذ بداية الموسم وهو معطي ليس بجديد في الكرة التونسية بما أن كافة أرقام المواسم الماضية تؤكد أن نسبة أهداف اللاعب المحلي تفوق نظيره الأجنبي رغم أن هدف كافة الأندية هو الحصول على أجانب قادرين على تقديم الإضافة والأهم تسجيل الأهداف إلا أن معطيات الجولات الماضية وقبل جولة من نهاية السباق تؤكد تفوقا كاسحا للاعب المحلي.
تؤكد الأرقام تفوق اللاعب المحلي الذي سجل 134 هدفا من مجموع 179 هدفا المسجل في نهاية مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى بنسبة وصلت إلى 74.86 % وهي نسبة كبيرة تزيد في المعطيات التي أعلنت أن اللاعب المحلي هو الأكثر فعالية في الرابطة المحترفة الأولى في المقابل فإن أجانب بطولتنا زاروا الشباك في 45 مناسبة من مجموع الأهداف الجملية المسجلة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب الخاصة بالرابطة الأولى أي بنسبة وصلت إلى 25.14% وهو رقم يؤكد الفوارق الكبيرة بين اللاعب المحلي ونظيره الأجنبي.
كما كان منتظرا
بات الصراع على لقب هداف الرابطة المحترفة الأولى في مرحلة الذهاب كبيرا بين عدد من اللاعبين حيث يريد الجميع حصد هذا اللقب الشرفي في انتظار ما ستسفر عنه نهاية البطولة وتحديد هوية الفائز بالحذاء الذهبي...
وبعد التقدم الواضح في بداية الموسم تراجع مهاجم النادي الصفاقسي فراس شواط عن زيارة الشباك والأكيد أن غيابه في المرحلة الماضية زاد في مطمع الجميع للحاق به وهو ما حققه مهاجم النجم الساحلي سليمان كوليبالي الذي تمكن من احتلال الصدارة بالشراكة بعد تسجيله في مرمى بن قردان وأخيرا أمام الأولمبي الباجي ليرفع رصيده إلى 7 أهداف.
الواضح أن الصراع اليوم سيكون بين شواط «السي آس آس» وكوليبالي «ليتوال» في ظل فارق الهدف بينهما إلا أن المنافسين ينتظرون بما أن الملاحقين كثر ويبحثون عن دخول الصراع بقوة في قادم الجولات والبداية ستكون بحوارات المباريات المؤجلة للرابطة المحترفة الأولى المنتظر في قادم الأيام...
ترتيب هدافي الرابطة المحترفة الأولى:
7 أهداف :
فراس شواط (النادي الصفاقسي)
سليمان كوليبالي (النجم الساحلي)
5 أهداف :
محمد بن طرشة (اتحاد بن قردان)
بلال آيت مالك (الملعب التونسي)
4 أهداف :
أيمن بن محمود (مستقبل سليمان)
طه ياسين الخنيسي (الترجي الرياضي)
نضال بن سالم (مستقبل رجيش)
فيكتور أباتا (الملعب التونسي)
كينغسلاي ايدوه (النادي الصفاقسي)
ياسين الشماخي (النادي الافريقي)
3 أهداف :
الياس الجلاصي (الاتحاد المنستيري)
مراد الهذلي وجاك بيسان (الأولمبي الباجي)
رشاد العرفاوي (مستقبل سليمان)
بوبكر ديارا (مستقبل رجيش)
آليا سيلا (اتحاد تطاوين)
أنيس البدري (الترجي الرياضي)

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115