النادي الإفريقي: وزارة الرياضة تؤكد على عزل «اليونسي».. الهيئة التسييرية الممثل الشرعي للنادي وحديث عن عودة «الساحلي»

بعد راحة خاطفة يعود لاعبو النادي الإفريقي إلى التمارين وذلك استعدادا لمرحلة الإياب التي ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الفريق خاصة مع وضعية

نادي باب الجديد في الترتيب بما أنه في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط وقد انطلق الحديث في كواليس الإفريقي عن إمكانية تغيير المدرب قيس اليعقوبي خاصة بعد تأكيداته أنه مستعد للمغادرة وترك المهمة.
ورغم تأكيدات الدكتور محسن الطرابلسي بأن الإطار الفني سيواصل مهامه مع الفريق إلا أن عدة مصادر قريبة من الهيئة التسييرية المؤقتة ترى ضرورة تغيير المدرب والتعويل على أسم جديد بين منتصر الوحيشي والفرنسي برتران مارشان.
صحيح أن تغيير المدرب ليس بجديد في محيط النادي الإفريقي لكن الثابت وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الجميع يرون أن مرحلة الإياب لابد أن تقطع مع سابقتها ولهذا فإن حتمية تولى مدرب جديد للمهمة مطلوبة حتى يتمكن من إحداث الرجة النفسية في المجموعة من أجل حصد نتائج إيجابية مع استئناف الشطر الثاني من البطولة.
خيبة أمل
أكدت جماهير النادي الإفريقي أن رحيل اللاعبين الجزائريين بات أمرا واقعا وعليها تقبله إلا أنها في المقابل تسعى للمحافظة على الظهير الدولي حسين بن عيادة الذي ترى فيه اللاعب القادر على تأمين الإضافة في ظل المؤهلات الكبيرة التي يمتلكها لاعب قسنطينة السابق إلا أن الأخبار أكدت أن بن عيادة بات خارج حسابات نادي باب الجديد أثر فسخ عقده رسميا بعد فشل اليونسي في الوفاء بوعده بتأهيله قبل بداية مرحلة الإياب.
خسارة بن عيادة جاءت لتسقط أخر أوراق عبد السلام اليونسي في مواصلة مشواره في رئاسة الفريق بما أن كافة جماهير الأحمر والأبيض رفعت الفيتو أمام رحيل حسين بن عيادة الذي تؤكد الأخبار القادمة من الجزائر أنه بات محل متابعة من فريق جوهرة الساحل الباحث عن الفوز بخدمات خاصة أن مدرب النجم الساحلي لسعد الدريدي يعرف خصال بن عيادة جيدا.
حضور الجالية الجزائرية في الإفريقي بات محدودا بما أن كل من إبراهيم فرحي وزكريا النعيجي وزين الدين باتمان وحسين بن عيادة فسخوا عقودهم رسميا ليقتصر الحضور على المدافع شمس الدين نغير والذي يبدو أنه سينسج على منوال مواطنيه.
بطلب من الجمهور
تحركت جماهير النادي الإفريقي في الفترة الماضية من أجل إعادة اللاعبين المغضوب عليهم من طرف رئيس الهيئة المعزولة عبد السلام اليونسي أيمانا منها أن السداسي المتكون من خليفة والعقربي والعيفة والوذرفي والذوادي والشرفي قادر على تقديم الإضافة وتحسين النتائج وقد تمكنت الهيئة من تأهيل رباعي في انتظار الثنائي الشرفي والوذرفي حيث عرفت قائمة الدربي تواجد كل من العيفة وخليفة والذوادي بل أكثر من ذلك بما أن السداسي سيكون في خدمة الفريق مع بداية مرحلة الإياب بما أن المدرب الحالي قيس اليعقوبي يراهن على حضوره بالإضافة أن الجميع على يقين أن السداسي قادر على مد يد العون في قادم المواعيد.
التحركات الجماهيرية لم تقف عند حد السداسي المذكور بما أن الأيام الماضية عرفت الحديث عن ضرورة استرجاع خدمات المهاجم وجدي الساحلي الذي رحل عن الفريق دون فسخ العقد واختار الابتعاد في ظل سياسة اليونسي كما أنه عبر في عدة مناسبات عن رغبته في العودة لنادي باب الجديد حتى أنه رفض العروض المحلية التي وصلته وترك أبواب العودة مفتوحة للنادي الإفريقي وهو ما جعل الجماهير تطالب بعودته للمجموعة خاصة أن الجميع يعرفون الخصال الفنية التي يمتلكها الساحلي.
الجديد أن وجدي الساحلي قد عاد إلى تونس بعد رحلته الفرنسية وهو ما زاد في التكهنات بقرب انضمامه إلى النادي الإفريقي خاصة بعد تأكيد عزل رئيس النادي عبد السلام اليونسي كما أن انضمامه قانونيا سهل باعتبار أنه لا يعتبر صفقة جديدة وعقده مازال قائم الذات مع الإفريقي.
الوزارة تبصم على رحيل اليونسي
كما هو معلوم أقرت الجامعة التونسية لكرة القدم عزل هيئة عبد السلام اليونسي والموافقة على هيئة تسييرية مؤقتة تقود الأحمر والأبيض إلى غاية موعد الانتخابات المنتظرة ليوم 21 فيفري الجاري إلا أن تصريحات الرجل اربكت الوضعية وجعلت الجميع ينتظرون القرار النهائي خاصة أن اليونسي رفع سيف الطعن لدى المحكمة الإدارية في قرار الجامعة التونسية لكرة القدم النادي الإفريقي اجتمعوا بوزير الشباب والرياضة وأكدوا الشغور الذي يعيشه النادي وأن الوزارة مطالبة بالتحرك في ظل الأزمة التي يعيش النادي الإفريقي لتعلن الساعات الماضية الجديد بعد أن أعلنت وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني موقفها الرسمي أمس وأكدت ما ذهبت فيه الجامعة التونسية لكرة القدم لتبصم سلطة الأشراف على عزل عبد السلام اليونسي رسميا ونهائيا من مهامه كرئيس للنادي الإفريقي بل أكثر من ذلك بما أنها أعلنت شرعية الهيئة التسييرية المؤقتة بقيادة الثالوث المتكون من الدكتور محسن الطرابلسي وزين العابدين الوسلاتي ومهدي الغربي.
وتحدث بيان الوزارة عن 3 فصول تعلق أولها بالمصادقة على الهيئة التسييرية بالثلاثي المذكور مع التأكيد على اختيار رئيس وأمين مال في أول جلسة وإمضاء محضر في الغرض كما تحدث الفصل الثاني على أن الهيئة التسييرية هي الممثل القانوني الوحيد لجمعية النادي الإفريقي وهي التي ستسير الفريق إلى غاية الانتخابات أما الفصل الثالث فقد أكد أن الهيئة التسييرية ستباشر العمل منذ تاريخ إمضاء هذا القرار.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115