الدور ثمن النهائي مكرّر من كأس «الكاف» الملعــب القابسي – تي بي مازمبي الكونغولي 2 – 1 ... وانتهى الحلم

لم يتمكن الملعب القابسي من مواصلة حلمه القاري و التأهل إلى دوري مجموعتي كأس الكاف بعد انسحابه من إياب الدور ثمن النهائي مكرر أمام مازمبي الكونغولي رغم فوزه بهدفين لواحد حملا توقيع يوسف الفوزاعي وأحمد حسني وهو فوز لم يكن كافيا للتأهل بعد أسبقية الذهاب للفريق الكونغولي .

الملعب القابسي كان أفضل من منافسه في أغلب فترات اللقاء لكن ما يعاب عليه أنه بالغ في التكتل الدفاعي الأمر الذي أعطى الفرصة للكونغوليين لتسجيل الهدف الذي أهلهم إلى الدور القادم ...ورغم ذلك خرج فريق عاصمة الحناء مرفوع الرأس في أول ظهور إفريقي والأمل أن تفتح المشاركة الأولى أبواب مشاركات أخرى لفريق شرّف الكرة التونسية .

تفوق تكتيكي للقوابسية
دخول التاريخ من أوسع الأبواب كان هدف الملعب القابسي وهو يطرق أبواب دور مجموعتي كأس ‹الكاف› لكن تحقيق هذا التأهل التاريخي كان يحتم عليه تجاوز عقبه تي بي مازمبي الكونغولي الفائز في حوار الذهاب بهدف لصفر ،اسم ارتبط بأكثر من خيبة تونسية على غرار تتويجه برابطة الأبطال 2010 على حساب الترجي ثم بكأس السوبر على حساب النجم في الموسم المنقضي .

الشوط الاول لم يبلغ مستوى فنيا كبيرا ويمكن القول أنه كان في درجة المتوسط لكن من الناحية التكتيكية تفوق الملعب القابسي في التمركز الدفاعي و الوقوف بندية أمام منافس ذائع الصيت من الناحية القارية والإمكانيات المالية .ومنذ البداية كشّر «القوي جدا مازمبي» عن أنيابه في محاولة لمباغتة ممثل تونس عبر الخطير بولانجي صاحب هدف الذهاب ، و الملاحظ أن الفريق الضيف اعتمد على الهجمة المركزة خاصة من الجهة اليسرى للدفاع أين يوجد محمد بن منصور معوض اليو سيسي المعاقب كما هو الشأن لزميله حمزة الجلاصي فيما حافظ فريق عاصمة الحناء على هدوئه وثباته في الدفاع حتى يمتص ضغط الفريق الكونغولي ويبحث عن الفرصة المناسبة لمباغتة المنافس .

ولئن حاول الضيوف صنع الخطر في أكثر من مناسبة فإن دفاع القوابسية كان في الموعد . وتكتل الملعب القابسي في الدفاع لم يمنعه من الضغط على دفاع الفريق الكونغولي على غرار الركنية التي أتيحت ليوسف الفوزاعي في الدقيقة 17 وعادت له من الدفاع ثانية ليسدد بقوة كرة تصدى لها حارس المنافس وأجابه سليم الرباعي بتصديه لمحاولة هجومية من مازمبي .

وكانت الدقيقة 29 منعرج المباراة عندما توغل أحمد حسني على الجهة اليمنى لدفاع مازمبي الذي يمكن اعتباره نقطة ضعف الفريق الكونغولي ولم يجد المدافع بدا من عرقلته ليعلن الحكم قاساما على ضربة جزاء نجح يوسف الفوزاعي في تحويلها إلى هدف وكان حسني قريبا من الهدف الثاني وكذلك هشام السيفي قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول على الجهة اليمنى ليعلن الحكم عن نهاية الفترة الأولى بتقدم القوابسية بهدف لصفر عدّل به الكفة بين مباراتي الذهاب والإياب في الوقت الذي لم يظهر فيه مازمبي بالوجه المنتظر وكان ممثل تونس أفضل في أغلب فترات الشوط الأول.

الهدف المباغت
وواصل الملعب القابسي في الفترة الثانية رغم بعض ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115