هذا ما سيتم التعرف عليه خلال الدور النهائي الذي سيجمع بين الفريقين بداية من الثالثة بعد الظهر في قاعة رادس متعددة الاختصاصات والمباراة ستكون منقولة على شاشة القناة الوطنية، اليوم ومن خلال اجراء هذا النهائي سيتم التعرف على الطرف الذي سيختتم تتويجات الموسم الماضي بعد أن رفع الترجي الرياضي في سبتمبر الماضي لقب البطولة.
تتجدد المواجهة اليوم بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي وستكون هي الثالثة بينهما بعنوان الموسم الماضي بعد اثنتين في مرحلة التتويج حسمهما التعادل لكل طرف وخرج منهما فريق باب سويقة المستفيد بما ان انتصاره مكنه من التتويج بلقب البطولة رغم المنافسة الكبيرة التي كانت موجودة بينه وبين منافس اليوم، الرهان سيكون كبيرا بين الفريقين فمباراة اليوم لا تقبل القسمة والطرف الذي سيكون أكثر جاهزية خاصة تركيزا سيتمكن من الظفر باللقب الذي انتظره جمهور الناديين بصبر كبير.
يتطلع الترجي الرياضي اليوم الى التأكيد والحفاظ على اللقب للمرة الرابعة على التوالي وضمه الى تاج البطولة التي رفعها عن جدارة واستحقاق بقيادة مدربه الجديد «ترافيشكا» الذي سيكون أمام تحد جديد ان نجح فيه فان فريق باب سويقة سيكون المسيطر أيضا في الموسم الجديد الذي ستنطق منافساته يوم 2 جانفي المقبل سيما في ظل الرصيد البشري الكبير الذي يضمه في صفوفه، الترجي عاد بقوة في سبتمبر الماضي وأكد أنه جاهز لأكثر من تحد وهذا ما ينتظر أن يؤكده اليوم في هذا النهائي الذي ستكون فيه المنافسة كبيرة والفرجة مضمونة باعتبار قيمة الفريقين على كل المستويات.
من أجل التدارك ورد الاعتبار
كان النادي الصفاقسي المرشح الأبرز للظفر بلقب البطولة بعنوان الموسم الماضي ولكنه لم يقدر على الصمود والمواصلة بعد أن خسر أهم مباراة له في الموسم بتعثره في كلاسيكو العودة لمرحلة التتويج واليوم سيكون أمام خيار وحيد وهو الفوز دون سواه من أجل التدارك ورد الاعتبار للذات، فريق عاصمة الجنوب سيسعى اليوم الى انقاذ الموسم والعودة الى صفاقس بتاج الكأس التي تعني له الكثير بما أن التتويجات غائبة عنه منذ 2013 وان الأوان لفك العقدة والعودة الى منصة التتويج الأمر الذي يظل ممكنا ان عرف كيف يتعامل مع مجريات اللقاء ويستفيد من أخطاء منافسه.
سيخوض «السي اس اس» مباراة اليوم من أجل اللقب الـ 13 في تاريخه الذي سيمكنه من فتح صفحة جديدة في مشواره ان توج به ومن استعادة الثقة في الذات التي اهتزت مؤخرا رغم قيمة العناصر الموجودة فيه ورغم كل الجهود التي بذلت من قبل الهيئة المديرة للفرع من أجل عودة فريقها الى مكانه الطبيعي محليا وأيضا عربيا وقاريا، عثرة اخرى اليوم مؤكد سيكون لها انعكاس على النادي الصفاقسي وقد تزيد الطين بلة فيه سيما أن الترجي أكد الى حد الان أن منافس صعب المراس بالمجموعة الموجودة على ذمة اطاره الفني.