استفتاء: الجماهير التونسية تضع ثقتها في لسعد جردة لقيادة المنتخب

لصدارة مجموعته ب10 نقاط من 3 انتصارات و تعادل في انتظار ما ستحمله قادم المواعيد التي سيعمل خلالها منتخبنا بعد ضمان بطاقة العبور على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية لإرضاء الجماهير التي انتظرت مردودا أفضل بكثير من نسور قرطاج أمام تواضع إمكانيات المنافس.
لم يرتق أداء المنتخب للمأمول في ظل تواجد العديد من الأسماء البارزة والمميزة مقارنة بما يمتلكه منافسون في المجموعة مما دفع الجماهير لتحميل المسؤولية للناخب الوطني منذر الكبير بسوء تصرفه في الرصيد البشري الحالي و ابتعاده على المجازفة بالإبقاء على نفس الاختيارات التي أثبتت حقيقة الميدان في أكثر من مناسبة تراجع أدائها و افتقادها لجانب كبير من مؤهلاته في وقت يعج فيه بنك الاحتياط بأسماء بصدد التألق مع فرقها.
رد فعل فوري
عدم رضى الجماهير على اداء المنتخب تزامن مع اطلاق استفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنظر في مدى رغبتها في إحداث تغيير على مستوى القيادة الفنية مع اقتراح البديل الذي تتوفر فيه الشروط ليكون المشرف على المنتخب مستقبلا ليأتي الرد تقريبا بإجماع الكل على ضرورة إحداث تغيير و رحيل الكبير.
جردة في الصدارة
لم تقتصر الجماهير على إعطاء رأيها في المنتخب بقيادة الكبير بل اقترحت البديل الذي تتوفر فيه الشروط ليكون على ذمة المجموعة الحالية وقد كانت الصدارة لمدرب الاتحاد الرياضي المنستيري الذي توج بلقب أفضل مدرب في الموسم الماضي لسعد جردة بنسبة تفوق 54 %معتبرين أن تكوينه الأوروبي سيجعله قادرا على منح كل لاعب حقه و التعويل على التشكيلة المثالية بعيدا عن المحاباة و المصالح الضيقة كما هو الحال مع المنتخب الجزائري الذي يشهد تألقا غير مسبوق بقيادة جمال بالماضي.
أسماء أخرى على الخط
إن كان الاختيار على جردة كأفضل مدرب من شانه قيادة المنتخب التونسي في الوقت الذي لا يوجد فيه أي قرار يتعلق بمنذر الكبير جاء اختيار بعض الجماهير على أسماء إضافية جميعا محلية القاسم المشترك بينها تتلمذها في المدارس الأوروبية حيث احتل راضي الجعادي المركز الثاني باكثر من 22 % بفضل نجاحاته في الدوري الانجليزي ثم في الأمريكي ومسيرته الجيدة كلاعب مع المنتخب أو في مسيرته الاحترافية , الجعايدي لم يكن الوحيد الذي اقترحته جماهير المنتخب المشاركة في الاستفتاء حيث حل اللاعب الدولي السابق الذي كان على أبواب تجربة تدريبية من بوابة البطولة المحلية مع النجم قبل التراجع و التحاقه بالدرجة الثانية الاسبانية مهدي النفطي في المركز الثالث ب 10 % فيما جاء المدرب الحالي للمنتخب السوري نبيل معلول الذي سبق أن اشرف على المنتخب رابعا ب 8 % يليه مدرب الترجي معين الشعباني الذي بحوزته العديد من الأرقام القياسية في مسيرته مع الأحمر و الأصفر أبرزها أنه اصغر مدرب يتوج بلقب رابطة الأبطال الإفريقية لموسمين متتاليين.