إلى النشاط في شهر أوت وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «المغرب» فإن مدرب النادي الإفريقي لسعد الدريدي قرر أن تكون العودة قبل هذا الموعد حيث تباحث مع المسؤولين عن إمكانية أن تكون العودة إلى التمارين الجماعية يوم غرة جوان القادم.
وانطلق مسؤولو الأحمر والأبيض في البحث مع السلطات المعنية عن إمكانية العودة يوم الأثنين غرة جوان خاصة أن السلطات حددت موعد العودة سابقا كما أن الفريق غير قادر على العودة إلى مركب المرحوم منير القبائلي وهو ما يحتم البحث عن مكان للتدريب ملعب الشاذلي زويتن أو الملعب الفرعي للمنزه أو فرعي رادس كما جرت العادة منذ الأشغال في مركب المرحوم منير القبائلي التي حرمت الفريق من استغلال مركب الفريق.
ومن المنتظر أن تعلن الساعات القادمة الجديد في موعد عودة التمارين سواء ما قرره المدرب النادي الإفريقي لسعد الدريدي أو ما حددته السلطات المعنية لكن ما هو مؤكد أن عودة زملاء صابر خليفة ستكون في أول أسابيع شهر جوان القادم.
حلقة جديدة من فسخ العقود
أعلنت الساعات الماضية حلقة جديدة من مسلسل فسخ العقود للاعبي النادي الإفريقي وهذه المرة مع الظهير الأيمن الجزائري «مختار بلخيثر» في سيناريو تكرر عدة مرات في حقبة الرئيس عبد السلام اليونسي وهيئته فبعد «أسامة الدراجي» والسنغالي «وليو ضيوف» والثنائي «غازي العيادي» و«المنوبي الحداد» بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم لمدة أشهر وهو ما جعلهم يفعلون بند فسخ العقد من جهة واحدة بل أكثر من ذلك بما أن عدد منهم رفعوا قضايا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل ضمان مستحقاتهم وهو ما زاد في عدد القضايا ضد النادي الإفريقي الذي بات مصيره معلقا بين الخطايا والقضايا.
وكان الجزائري المتواجد في مسقط رأسه منذ مارس الماضي قد أمهل هيئة اليونسي 10 أيام من أجل تمكينه من مستحقاته قبل أن يتخذ خطوة فسخ العقد من طرف واحد واللجوء إلى «الفيفا» وهو ما تبلور في الساعات الماضية حيث وجه الممثل القانوني للظهير الأيمن الجزائري إشعارا بفسخ العقد مع النادي الإفريقي تم إرساله إلى الجامعة التونسية لكرة القدم وبذلك بات الجزائري خارج حسابات نادي باب الجديد وخسر الفريق عنصر جديدا بسبب السياسة المعتمدة من المسؤولين وغياب السيولة المالية المطلوبة.
وحسب الأخبار القادمة من الجزائر فإن «مختار بلخيثر» يملك عدة عروض سواء من البطولة الجزائرية أو من بعض الدوريات الخليجية وخاصة من السعودية سيما بعد أن نجح تجربته السابقة التي خاضها مع فريق القادسية السعودي.
غضب متواصل
كان من المتوقع أن يمكن الرئيس عبد السلام اليونسي اللاعبين من جانب من مستحقاتهم قبل عيد الفطر خاصة مع الوضعيات الصعبة التي يعيشها عدد كبير من اللاعبين لكن وكالعادة لم تتحصل كافة المجموعة على الأموال بما أن التحركات وفرت بعض السيولة المالية تم تمكينها للبعض من أصحاب الوضعيات الصعبة والمعقدة سيما أن منحة وزارة الشباب والرياضة المتمثلة في 260 ألف دينار لم تصل بعد وهو ما فرض الاختيار وعدم تمكين الجميع من المستحقات لتعلن هذه الوضعية عن غضب متواصل للاعبين الذين أكدوا أن الوضعية باتت صعبة خاصة أن الحديث عن أكثر من 4 أشهر لم تتحصل المجموعة على رواتبهم لتعلن جبهة اللاعبين مزيد تضاعف جبهات المعارضة أمام رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي الذي لم يعد قادرا على تحمل الضغوط من كل جانب رغم أنه فند خبر رغبته في الرحيل وأنه سيواصل مهامه على رأس النادي الإفريقي رغم الوضعية المعقدة وكم القضايا التي فرضت على الفريق في أخر الأيام.