نكهة ريو 2016 فاحت

يعتبر العداءان أسبيل كيبروب، وإيزيكييل كيمبويي من بين أشهر أبناء كينبا في عالم ألعاب القوى.

وقد بدا العداءان المخضرمان، اللذان سوف يفتتحان موسمهما في بطولات الهواء الطلق بالدوحة، جاهزين تماما لمواجهة التحدي.

إن كيمبويي الذي فاز بالميدالية الذهبية لسباق 3.000م في دورتي الألعاب الأولمبية بأثينا عام 2004، وبلندن 2012، قد تمكن أيضا من احتكار لقب بطولة العالم في برلين (2009) وفي دايغو (2011) ثم في موسكو (2013) قبل بيجين (2015).

و قال خلال حصة نقاشات تفاعلية مع الإعلاميين: "لم يسبق لي أن خسرت أي مرة. الثاني، ولدي إرث مؤكد. و قادر على الاستمرار بالنسق نفسه حتى ألعاب ريو.."

أما كيبروب، الذي فاز بالذهب في سباق 1.500م في ألعاب بيجين الأولمبية عام 2008، بالإضافة إلى انتصاراته في بطولات العالم في دايغو، وموسكو، وبيجين، فقد عبر عن أحاسيس ومشاعر مشابهة.
وقال العداء ذو الصوت الهادئ: " بعد هذا السباق، سأكون قادرا على معرفة مدى استعدادي البدني، ودرجة جاهزيتي. وأنا أتطلع بشوق إلى خوض السباق في الدوحة."

و استبعد كيبروب محاولات لتحطيم الرقم القياسي العالمي هذه السنة، وتتمثل الأولوية الكبرى بالنسبة لي في تحقيق الفوز في ريو. وذلك ما سوف يتطلع إليه كل رياضي."

وأضاف: "أحيانا، أشعر بالخوف حيال تسليط عقوبة بالإيقاف على كينيا تمنعها من المشاركة في البطولات الدولية. ولا يمكنني أن أقبل أن يقوم عدد قليل من الغشاشين، بتدمير العمل الذي قام به العديد من الناس الجيدين. وبالتالي، فإني أدعم بقوة فكرة الإيقاف مدى الحياة على من يتعمدون الغش باستخدام المنشطات. لقد قامت كينيا باتخاذ قرار يجعل من تناول المنشطات عملا إجراميا، وأعتقد أن تلك خطوة في الاتجاه الصحيح."

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115