لومار أنفسهم أمام امتحان جديد يتمثل في نصف نهائي البطولة العربية في حوار الذهاب أمام المريخ السوداني في لقاء يطمح فيه ممثل الكرة التونسية الوحيد إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة المنتظر في نهاية الشهر القادم والأهم تأكيد الفوز المحقق أخيرا في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.
مرحلة الشك التي عاشها فريق جوهرة الساحل في المدة الأخيرة انتهت خاصة مع الانتصار الهام المحقق في نهاية الأسبوع الماضي والذي انعكس على الأجواء ككل حيث يرنو زملاء الشيخاوي إلى تثبيت الأقدام وترجمة الأجواء المميزة بانتصار يقرب فريق جوهرة الساحل من النهائي العربي والذي يعد لقبه أحد أهم أهداف النجم الساحلي في هذا الموسم.
وعلى غرار المواجهات الماضية فإن الغيابات ستواصل حضورها حيث لن يكون بوسع الفرنسي روجي لومار الأستفادة من خدمات الثنائي عمار الجمل وإيهاب المساكني لأسباب تأديبية فيما تبدو مشاركة المهاجم شاكا بيفوني مستبعدة خاصة أنه لم يتعاف كليا من الإصابة.
غموض في الجهة اليسري
فرضت العقوبة التأديبية على المخضرم عمار الجمل أن يخرج من حسابات مواجهة اليوم وبذلك زاد في صعوبة الاختيارات للمدرب الفرنسي روجي لومار من اجل أكمال تركيبة خط الدفاع خاصة مع محدودية الاختيارات في الرصيد البشري تعويض الجمل انحصر بين الثنائي الرداوي والبريقي وتبدو كفة الأول أرجح خاصة أنه نال ثقة الفرنسي في الرحلة القارية الأخيرة لكن عادات الفرنسي دائما ما صبت في الاختيار في أخر دقيقة وهذا ما يجعل كفتي الثنائي متساويتين من أجل الظهور في لقاء اليوم.
أما بقية الأسماء فقد تأكدة حضورها في اللقاء بما أن الفرنسي سيثبت كل من الحارس البديري وكشريدة في الجهة اليمني فيما سيكون الثنائي بوغطاس وبن عزيزة لاعبي محور الدفاع.
التسجيل ولا غير
في ظل وضعية مباريات الذهاب والعودة فإن تسجيل الأهداف يكون حاسما في تحديد هوية المتأهل ومواجهة اليوم لن تخرج عن هذا المعطي حيث سيكون على لاعبي النجم الساحلي زيارة شباك المريخ السوداني لتأمين رحلة الإياب إلى السودان وحسب المتابعين للتمارين فإن الفرنسي أكد على ضرورة التسجيل وفي أكثر من مناسبة خاصة أنه يعي أن الرحلة لن تكون سهلة في الإياب.
لومار تابع المريخ وقال أنه يقبل أهدافا كلما رحل عن ملعبه والمواجهات السابقة في البطولة العربية تؤكد هذا حيث اهتزت شباك المريخ تقريبا في كل المباريات التي كان فيها ضيفا وهو ما سيجعل النجم مطالبا باستغلال هذا المعطي.