انطلاقا من الساعة الخامسة بملعب رادس فريق بريميرو دي اغستو الانغولي لحساب إياب نصف نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية حيث أجرى أمس أبناء الشعباني حصة تمارين صباحية تراوح فيها العمل بين الجانب البدني والجانب التكتيكي وحصة تمارين مسائية تم تخصيصها للجوانب الفنية على أن تتواصل التحضيرات إلى غاية الاثنين بمعدل حصة في اليوم.
نبقى مع استعدادات الفريق لنشير إلى أن المجموعة ستدخل مباشرة اثر حصة تمارين الأحد في تربص مغلق ستتخلله حصة تمارين مسائية يوم الاثنين انطلاقا من الساعة الخامسة سيتم تخصيصها لوضع آخر اللمسات وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعرف بعض التغييرات الاضطرارية أبرزها غياب قائد الفريق خليل شمام بداعي العقوبة وماهر بالصغير بداعي الإصابة وأخرى فنية وتكتيكية بإجراء تعديلات على مستوى التوجهات الفنية وتغيير مراكز بعض الأسماء.
ضبابية في محور الدفاع
رغم الإصابة التي تعرض لها بالصغير والتي ستجبره على الابتعاد عن أجواء المقابلات لفترة لا تقل عن 3 أشهر إلا أن الإطار الفني لم يبد انزعاجه أو تخوفه لعدم وجود تأثير يذكر على أداء الفريق في ظل ما قدمه اللاعب من مردود متواضع في المقابلات الأخيرة ممّا كان وراء إحالته على صنف النخبة في المقابل فان غياب شمام كان ولا يزال مصدر تركيز كبير وتشاور بين الشعباني ومساعده مجدي التراوي في ظل وجود عدم ارتياح لأداء اليعقوبي الذي كشفت المقابلات الأخيرة في سباق البطولة أمام الملعب التونسي وأمام النادي الصفاقسي عن عدم استرجاعه لحقيقة إمكانياته وجاهزيته فنيا وبدنيا وأيمن محود الذي أكد مرارا وتكرارا عدم امتلاكه للتجربة والخبرة الكافيتين لخوض مثل هذه المواجهات التي تحسمها جزئيات صغيرة ليظل الغموض متواصلا حول اللاعب الذي سيكون إلى جانب الذوادي في محور الدفاع مع وجود بعض التسريبات والمعطيات الأولية عن إمكانية لعب ورقة الايفواري كوليبالي في انتظار ما ستكشف عنه حصة تمارين الاثنين التي ستكون حاسمة في تحديد توجهات الشعباني في أول اختبار رسمي له بعد توليه مهام قيادة الترجي بدلا عن المقال خالد بن يحيى.
الكل في الموعد
رغم وجود إشكال حول بديل شمام في محور الدفاع إلا أن الاختيارات في بقية المراكز ستكون متوفرة نظرا لجاهزية جميع اللاعبين بما في ذلك الأسماء الدولية التي التحقت بالمجموعة لتكون على ذمة معين الشعباني الذي خير بعد اجتماع أول بركائز الفريق على غرار البلايلي والبدري وكوليبالي وكوم... أن يجري اجتماعا ثانيا بالأسماء الدولية لتأكيد سعادته وارتياحه لما قدموه من أداء سواء مع المنتخب الأول أو مع المنتخب الاولمبي, كما كان للشعباني حديث مطول مع هداف الفريق طه ياسين الخنيسي الذي يمر منذ فترة بحالة فراغ سواء مع الترجي آو مع المنتخب لتأكيد ثقته في إمكانياته وقدراته على العودة إلى معانقة الشباك من بوابة رابطة الأبطال.
دعم إضافي
دعم طه ياسين معنويا لم يتوقف عند المدرب معين الشعباني بما أن جماهير الترجي التي منحتها السلط الأمنية الضوء الأخضر للتواجد بأعداد غفيرة بملعب رادس «40 ألف متفرج إضافة إلى قرابة 10 ألف مشترك ليكون الإجمالي في حدود 50 ألف مشجع» كان لها دورها في دعم لاعبها ودفعه معنويا بإطلاق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ثقتها في هدافها وقدرته على الإجابة على المشكيكين في قدراته بضرب موعد مع شباك بريميرو دي اغستو.