في نيجيريا والمؤهلة الى بطولة العالم 2019 في البحرين من خلال خوضه للدور النهائي الذي سيجمعه بداية من الرابعة بعد الظهر بالمنتخب المصري، عناصرنا الوطنية ستراهن خلال هذا النهائي على اللقب العاشر في تاريخها بعد تتويجات سنوات 1984 و1990 و1992 و1996 و1998 و2000 و2008 و2010 و2013.
هل سيعود المنتخب الوطني الى التتويجات أم انها ستغيب عنه مجددا؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام المنتخب المصري الذي سيدافع اليوم وبشدة عن حظوظه كاملة من أجل لقب جديد، عناصرنا الوطنية حققت المطلوب الى حد الان وفازت في جميع مواجهاتها أمام رواندا والكامرون ونيجيريا المنظم في الدور الأول وتغلبت على المغرب في المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق ولكنها ستكون اليوم مطالبة بأكثر تركيز بما ان المهمة ستكون مغايرة اليوم وستصطدم بمنافس لن يرضيه سوى الفوز بتاج هذه النسخة.
لن تكون المهمة سهلة بالمرة بالنسبة لعناصرنا الوطنية في هذا الدور النهائي ولكن حظوظها تبقى أكثر من قائمة في الخروج بالفوز مثل ما فعل سابقا منتخب أقل من 23 سنة الذي عاد بالتاج القاري من مصر بالذات، المنتخب يضم في صفوفه عناصر من منتخب الأصاغر الذي سبق أن كسب الرهان أمام «الفراعنة» وسيكون بمقدورهم اليوم اعادة ذاك السيناريو صحبة بقية المجموعة التي تنشط جل عناصرها مع الأكابر في فرقها ولها الخبرة التي تمكنها من خوض مباراة في حجم هذه المواجهة بأكثر تركيز وأقل أخطاء.
أكثر من هام لـ«الطائرة» التونسية
سيكون فوز المنتخب الوطني للأواسط اليوم بهذا اللقب القاري أكثر من هام للكرة الطائرة التونسية التي عانت في السنوات الماضية وأيضا مؤخرا من خيبات عديدة سواء بالنسبة لمنتخبي الأكابر والكبريات أو لمنتخبات الشبان التي خرجت منذ أشهر قليلة بحصيلة أكثر من سيئة من النسخة الأخيرة من الألعاب الإفريقية للشباب التي أقيمت في الجزائر، الكرة الطائرة التونسية استعادت موقعها في المقدمة بفوز منتخب الأكابر في أكتوبر الماضي باللقب القاري بعد غياب تواصل منذ 2003 وهذه الاستفاقة سيكون من الضروري دعمها بأخرى حتى تتأكد الأحقية بذاك اللقب وحتى لا تكون هناك خطوة اخرى الى الوراء مجددا منذ الان بما أن منتخب الأواسط هو الذي سيأخذ جل لاعبيه المشعل عن العناصر الموجودة في منتخب الأكابر وسيكونون المستقبل له في السنوات القليلة القادمة.
سينتظر الكل النتيجة التي سيخرج بها منتخب الأواسط أمام مصر وإن فشل في كسب الرهان فان ذلك سيكون خيبة أمل كبرى لـ«الطائرة» التونسية التي فقدت الكثير من صورتها مؤخرا بسبب غياب استراتيجية واضحة داخل الجامعة وأول دليل على ذلك الهزيمة المخجلة التي انقاد لها منتخب الأكابر في لقائه الإفتتاحي من المونديال الحالي أمام المنتخب الكامروني بثلاثة أشواط نظيفة.
مجموعة المنتخب
سيدافع عن ألوان المنتخب اليوم في هذا اللقاء الهام 12 لاعبا وهم الهادي الخزري وحمدي بن طالب وعاطف الخديم وإيهاب الكردغلي وياسين عبد الهادي وسفيان شعبان وغسان الزقرني وياسين ريدان والياس بوعشير وأيمن بوقرة وعلاء الحمامي ومحمد أمين الطيب بقيادة المدرب الشاب مروان الفهري الذي سبق أن حقق المطلوب مع سعيدية سيدي بوسعيد وأيضا مع النادي الصفاقسي خلال الموسم الماضي بعد أن حقق معه نتائج طيبة وقاده إلى خوض نهائي البطولة بعد غياب منذ موسم الرباعية، «الفهري» يتطلع اليوم الى أول لقب في مسيرته كمدرب وان تحقق الرهان فان الخطوة ستكون أكثر من ناجحة بما أنها مع منتخب الأواسط الذي يضم جيل المستقبل للكرة الطائرة التونسية.
البرنامج:
• اليوم س 16:00:
تونس – مصر
تذكير بنتائج المنتخب:
• الدور الأول:
تونس – رواندا (3 – 0)
تونس – الكامرون (3 – 1)
تونس – نيجيريا (3 – 0)
• المربع الذهبي:
تونس – المغرب (3 – 0)