القدم على خلفية بعض الاخلالات والخروقات القانونية التي صدرت عن بعض الأطراف خلال فترة الإعداد والاستعداد للجلسة الانتخابية للشبية القيروانية والتي كان من المقرراجراؤها يوم الجمعة الماضي الجامعة للتدخل وتكليف الهيئة المستقلة للانتخابات بالملف من مختلف جوانبه ليكون القرار عشية الاثنين بإعلان إنهاء مهام الهيئة التسييرية للشبيبة برئاسة حافظ العلاني مع دعوة الهيئة المنتهية مهامها إلى إعداد التقريرين الأدبي والمالي من تاريخ إشرافها على الشبيبة إلى تاريخ صدور القرار.
قرار الهيئة لم يكتف بإعلان حل هيئة الرئيس حافظ العلاني والمطالبة بتقديم التقريرين الأدبي والمالي بل بتكليف لجنة تسييرية مؤقتة للإشراف على الشؤون الإدارية بقيادة المسؤول السابق توفيق ميلاد وعز الدين عبد الكافي في منصب نائب رئيس - الهادي بلحاج - فتحي الفارسي - فتحي الوسلاتي - محمد الرقيق - عبد الرحمان المجبري.
استياء كبير
دخول الجامعة على الخط وما نتج عنه من قرارات كان محل استياء كبير من هيئة حافظ العلاني التي سارعت في الرد على الجامعة في بلاغ رسمي أكدت فيه أن القرار الصادر عن الهيئة المستقلة للانتخابات بالجامعة سرعان ما اثر على استقرار الفريق وادخل اضطرابات داخل الجمعية وعطل التزاماتها القانونية والمالية تجاه الجامعات كتعطيل الوفاء بالالتزامات المالية لمختلف الفروع قبل أيام من انطلاق المسابقات.
القانون هو الفيصل
كما أكدت هيئة العلاني في بلاغها أن القانون سيكون الفيصل بينها وبين الجامعة التونسية لكرة القدم مؤكدة أنها ستقوم بالطعون القانونية لإيقاف القرار مع تحميل المسؤولية كاملة لما قد يحدث من اضطرابات للفريق للجامعة التونسية, مع إعلام السلط المعنية الجهوية والمحلية بخطورة الوضع وضرورة التدخل بما يرونه صالحا لعدم خلق فراغ تسييري فيه تهديد لمصلحة الجمعية على المستوى الرياضي ودعوة الجماهير للالتفاف حول الفريق والوقوف صفا واحدا إلى جانب الشبيبة.