الترجي الرياضي: ثبات في الهجوم والدّفاع وتغييرات منتظرة وسط الميدان

ينهي غدا الترجي سلسلة استعداداته للقاء إياب ربع نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية الذي

سيجمعه بداية من الساعة الخامسة على أرضية الملعب الاولمبي بسوسة بإجراء حصة تمارين مسائية سيتم إثرها شد الرحال إلى سوسة بهدف استغلال أسبقية لقاء الذهاب بملعب رادس العودة ببطاقة التأهل إلى الدور القادم.
حصة الغد سيخصصها الإطار الفني بقيادة خالد بن يحيى لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي من شانها أن تعرف بعض التغييرات على مستوى خط وسط الميدان مع استقرار في بقية المراكز.

بقير خارج إطار الخدمة
بداية التغييرات ستكون في وسط الميدان في ظل عدم قدرة الإطار الفني التعويل على خدمات صانع الألعاب سعد بقير الذي تعرض إلى إصابة خلال لقاء الذهاب حتمت مغادرته للميدان وتغيبه عن أولى حصص تمارين هذا الأسبوع نظرا لشعوره بأوجاع ستفرض خضوعه إلى فحوصات إضافية للتأكد من نوعية الإصابة وما تستوجبه من راحة.

البدري في مركزه الطبيعي
غياب بقير فتح الأبواب للحديث عن إمكانية تعويضه بزميله أنيس البدري كما كان الحال في اللقاء الأخير أمام النجم واللقاء الذي سبقه أمام الاتحاد الاسكندري وهي فرضية تعد مستبعدة نظرا للأداء المتواضع الذي قدمه البدري في خطة صانع العاب إضافة إلى تأثر الجهة الهجومية اليمنى التي تعد المركز الذي يستطيع فيه الأخير أن يتألق ويكون مصدر خطر دائم على دفاعات المنافس.

ورقة الشعلالي
استبعاد فرضية التعويل على البدري وسط الميدان تزامنت مع استعادة غيلان الشعلالي الذي يحظى بعناية كبيرة من قبل الإطار الفني وبالتحديد المعد البدني لجميع مؤهلاته البدنية بما يجعله جاهزا لخلافة بقير وياتي التعويل على الشعلالي نظرا لما منحه الأخير من توازن لمنطقة وسط الميدان اثر إقحامه خلال الشوط الثاني من لقاء الذهاب برادس إضافة إلى ما يمتلكه من خصال وفنيات تسمح له بمعاضدة الهجوم وخاصة تامين الدفاع الذي سيكون شعار الفريق في قمة سوسة بما أن نتيجة التعادل السلبي ستكون كافية لوضع قدم في الدور نصف النهائي.

بين كوليبالي والمسكيني
الشعلالي لن يكون الورقة الوحيدة لبن يحيى في منطقة وسط الميدان بما أن مشاركة الايفواري كوليبالي الذي سجل أداؤه تراجعا كبيرا في المقابلات الأخيرة ليكون في أسوء حالاته في لقاء الذهاب لا تزال تحت الدرس حيث ينحصر الاختيار إلى حدود حصة التمارين الأخيرة بينه وبين نجم المنتخب الاولمبي الذي سبق أن أكد بدوره علو قدمه كلما منحه الإطار الفني الفرصة محمد أمين المسكيني على أن يتم اتخاذ القرار النهائي خلال حصة تمارين الغد.

استقرار في الدفاع
التغييرات المنتظرة على مستوى خط وسط الميدان ستتزامن مع استقرار على مستوى الخط الخلفي الذي سيسجل مواصلة التعويل على الدربالي وبن محمد والذوادي وخليل شمام إضافة إلى الحارس رامي الجردي الذي سيواصل بدوره وللقاء الثالث في سباق رابطة الأبطال حراسة شباك الفريق في انتظار تأكيده جدارته بان يكون بديلا لبن شريفية حيث لم يشكل لقاء تاون شيب والنجم اختبارا جديا في ظل المستوى المتواضع لهجوم الفريقين.

نفس التوجهات الهجومية
إذا كانت الأمور شبه محسومة فيما يتعلق بالخط الخلفي فان إمكانية إجراء تحوير على مستوى الهجوم واردة لتضل حصة الغد هي الفيصل, تغيير من شانه أن يشمل الهداف السابق للفريق طه ياسين الخنيسي وذلك بالاعتماد على خدمات هيثم الجويني منذ البداية مع الإبقاء على تواجد كل من أنيس البدري والجزائري يوسف البلايلي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115