بعد مرور ثلاث جولات من الرابطة المحترفة الأولى: خماسي يبحث عن أوّل انتصار..«الميساوي» و«القلصي» يغادران السباق و«إيزكا» يواصل حفظ ماء وجه الأجانب

تركن الرابطة المحترفة الأولى إلى راحة مطولة نسبيا تصل إلى حدود 3 أسابيع ستجعل فرق البطولة

تبحث عن نفسها من جديد بعد الجولات الثلاث الماضية والتي أعلنت عدة معطيات ومؤشرات للموسم الكروي الجديد 2018 – 2019 والأكيد أن القائمين على أندية الرابطة الأولى سيستفيدون من التوقف الإجباري من أجل إصلاح ما ظهر من هنات في الجولات الافتتاحية للبطولة.
الجولات الثلاث الماضية عرفت عدة مواجهات منقوصة حيث لم يخض بطل الموسم الماضي الترجي الرياضي إلا مواجهة وحيدة كانت أمام اتحاد تطاوين وذلك بسبب التزاماته العربية والقارية في المقابل تنتظر أندية نجم المتلوي والملعب التونسي ونادي حمام الأنف والنجم الساحلي أن تستكمل مبارياتها في البطولة في بداية موسم متقطعة أثرت كثيرا على المستوي الفني لهذا الموسم في انتظار أن تعلن الجولة القادمة البداية الفعلية للرابطة المحترفة الأولى.

29 هدفا إلى حدود اليوم
قلنا أن الجولات الثالثة الماضية كانت مبتورة ومنقوصة من جملة من المباريات وصلت إلى 3 لقاءات زادت في الأرقام الخجولة لبداية الموسم الكروي 2018 – 2019 حيث سجلنا إلى حدود جولة الأحد الماضي اهتزاز الشباك في 29 مناسبة فقط أي بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة وتبقي الأماني كبيرة أن تزيد المباريات المؤجلة في غلة الأهداف وتعيد الرابطة المحترفة الأولى إلى الواجهة.

وشهدت الجولة الافتتاحية للرابطة المحترفة أرفع حصيلة في الجولات الماضية بما أن الشباك اهتزت في 13 مناسبة كانت لمواجهة النجم الساحلي وشبيبة القيروان نصيب الأسد بـ3 أهداف شأنها شأن مباراة الاتحاد المنستيري والملعب التونسي دون نسيان لقاء اتحاد بن قردان ومستقبل قابس بـ3 أهداف...
أما الجولة الثانية فكانت الأقل حيث سجلنا 7 أهداف فقط وتصدرتها مواجهة النادي الصفاقسي واتحاد تطاوين باهتزاز الشباك في 3 مناسبات وفي الجولة الثالثة تمكنت فرق الرابطة المحترفة الأولى من تدوين 9 أهداف كان نصيب مواجهة اتحاد تطاوين ومستقبل قابس الأكبر برصيد 3 أهداف.
ويتصدر فريق عاصمة الجنوب ترتيب الأكثر تهديفا برصيد 5 أهداف كاملة بعد أن تمكن لاعبو النادي الصفاقسي من التهديف في المباريات الثلاث التي لعبت منذ بداية الموسم والبداية كانت بهدف أمام النادي البنزرتي ثم ثنائية أمام اتحاد تطاوين وثنائية جديدة أمام نجم المتلوي.

ضحيتان والحصيلة مرشحة للارتفاع
من بين الظواهر التي تميز البطولات العربية والرابطة المحترفة الأولى من بينها أن لم نقل أكثرها هي مقصلة إقالة المدربين والتي دائما ما تميز بداية الموسم الكروي التونسي وهذا الموسم لم يخرج عن القاعدة والعادات بما أن الجولة الثانية قدمت أولى الضحايا والمتمثل في المساعد الأسبق للمنتخب الوطني حاتم الميساوي الذي غادر قائمة مدربي الرابطة المحترفة الأولى بعد أن عجز الفريق عن الفوز وتكبد هزيمتين لتعلن هيئة «الجليزة» القطيعة مع الميساوي وتعوضه بالمدرب لطفي السليمي.
ثاني الضحايا أعلنته الجولة الأخيرة حيث تمت القطيعة بين هيئة الاتحاد المنستيري والمدرب كمال القلصي الذي أشرف على الفريق قبل أيام من بداية الموسم خلفا للمدرب لطفي رحيم ولم يتمكن فريق عاصمة الرباط من تحقيق أي انتصار بعد أن حقق تعادلا في الجولة الأخيرة أمام شبيبة القيروان فرضت التغير بعد أن تكبد هزيمتين في الجولة الافتتاحية على أرضه وفي الجولة الثانية خارج الديار.
كواليس الرابطة المحترفة تؤكد أن الحصيلة لن تقف عند هذا الحد والأخبار ترجح أن مقصلة المدربين ستعرف ضحايا جدد حيث بات مدرب النادي الإفريقي على كرسي هزاز في ظل النتائج التي حققها نادي باب الجديد والأكيد أن فعاليات الجولة الرابعة وحتى قبلها ستعلن الجديد في هذا الموضوع.

الانتصار الأول في البال
لا تزال خمسة أندية تبحث عن انتصارها الأول في هذا الموسم حيث عجزت فرق مستقبل قابس والاتحاد المنستيري ونجم المتلوي وشبيبة القيروان ونادي حمام الأنف عن حصد النقاط الثلاث في المواجهات التي خاضتها حيث ستبحث في قادم المواعيد سواء الجولة الرابعة أو المباريات المتأخرة عن تحقيق الانتصار الغائب وتدوين أسمائها في قائمة الفرق التي تمكنت من رسم أول الانتصارات في الموسم.
ومن بين الخماسي العاجز عن معرفة طريق الفوز منذ ضربة بداية الموسم هناك مستقبل قابس الوحيد الذي لم يسجل عداده أي نقطة منذ البداية حيث تكبد فريق «الجليزة» 3 هزائم ويأمل أن يفتتح عداده من النقاط عند استئناف نشاط الرابطة المحترفة الأولى أما الرباعي الأخر فإنه تمكن من افتتاح نقاطه بعد أن حصد التعادل في المواجهات التي لعبها.

«إيزكا أبودو» يفتتح عداد أهداف الأجانب
في رقم غريب لم تعرفه الرابطة المحترفة الأولى على مر تاريخها تمثل في صيام اللاعبين الأجانب عن الوصول إلى الشباك في مواجهات الجولة الافتتاحية والثانية أعلنت انتفاضة اللاعبين المحليين الذي تكفلوا بتدوين حصيلة الجولتين والمتمثلة في 20 هدفا جاءت بأقدام تونسية خالصة لتعلن الجولة الثالثة انتظار من سيكون الأجنبي الذي سيحمي ماء وجه أجانب الرابطة المحترفة خاصة أن التململ بات يسيطر على مسؤولي الأندية.
الخبر الجديد جاء عشية السبت الماضي ومن أولمبي قابس حيث تمكن المهاجم الغاني لفريق الملعب القابسي «إيزكا أبودو» من تدوين أول أهداف أجانب الرابطة المحترفة الأولى وضمان النقاط الثلاث لفريقه ومؤكدا أنه يبقي الأبرز في بوصلة أجانب البطولة بما أن المهاجم السابق لفريق الضاحية الجنوبية أكد الرقم الخاص به في الموسم الماضي حين افتتح شريط أهداف أجانب الرابطة المحترفة الأولى في المواجهة التي جمعت الملعب القابسي بشبيبة القيروان ليؤكد مجددا أنه صاحب الحلول لمحترفي الرابطة الأولى.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115