والدنمارك من 10 الى 27 جانفي المقبل، تربص عناصرنا الوطنية سيكون على امتداد يومين واللاعبين الذين تمت دعوتهم لهذا الموعد سيتم توزيعهم على مجموعتين واحدة في سوسة وأخرى في العاصمة حتى تكون مهمة التنقل سهلة لجميعهم الى حين الشروع في التربصات المغلقة.
سيكون للمنتخب الوطني تربص في بداية كل أسبوع الى حين توقف نشاط البطولة ودخوله في الجديات استعدادا للمونديال الذي سيكون خلاله مجبرا على تحقيق نتائج طيبة من أجل تدارك النتائج المخيبة للآمال التي خرج بها من نسخة فرنسا بعد أن اكتفى بالدور الأول على الرغم من ان فرصة تجاوزه كانت أكثر من متاحة كما كان الحال في أولمبياد ريو الأخيرة التي اكتفى فيها بمرتبة أخيرة، منتخبنا ستكون فرصة مروره الى الدور الثاني من المونديال المنتظر متاحة بما أنه سيخوض دوره الأول في مجموعة ثالثة الى جانب منتخبات كل من الدنمارك المنظم والنرويج والنمسا والشيلي والعربية السعودية.
15 لاعبا ضمن هذا التربص
سيشارك في هذا التربص 15 لاعبا وجه لهم الناخب الوطني «طوني جيرونا» الدعوة والقائمة ضمت كل من ادريس الإدريسي وأمين البدوي وأسامة الجزيري وشفيق بوقديدة وطارق جلوز وبلال العبدلي والياس حشيشة من الترجي الرياضي وحمزة المهذبي وعلاء الدين الكوني واسكندر زايد ورمزي المجدوب وياسين بوتفاحة ومكرم سلامة من النادي الإفريقي اضافة الى منتصر الغيداوي لاعب جمعية الحمامات وهؤلاء سيخوضون التربص في العاصمة بينما ضمت المجموعة التي ستجري تحضيراتها بالقاعة الأولمبية بسوسة كل من ماجد حمزة ورفيق باشا وأشرف السعفي وأسامة غشام وأنور بن عبد الله وبلال حمام وعصام رزيق من النجم الساحلي وفاخر الواد ومحمد صالح براهم من نسر طبلبة إضافة إلى الياس الزمال وفارس الغول من مكارم المهدية.. المحترفون سينضمون الى المنتخب في التربصات الأخيرة كما كان الحال دائما باعتبار التزاماتهم مع مختلف الفرق التي ينتمون اليها.
مشاركة في دورة سويسرا وتربص في اسبانيا
ستكشف الإدارة الفنية خلال الأيام القليلة القادمة عن البرنامج الكامل لبقية تحضيرات عناصرنا الوطنية للمونديال وجملة المباريات الودية التي سيخوضها بعد أن تتأكد من موافقة المنتخبات المعنية، المنتخب تأكد إلى حد الان انه سيشارك خلال جانفي القادم في دورة «يالو كاب» الدولية الودية التي ستستضيفها سويسرا كما كان الحال سابقا وأنه سيخوض ايضا تربصا في اسبانيا نهاية الشهر المقبل وهذه المحطة الاعدادية سيتم فيها برمجة اكثر من لقاء ودي مع فرق كبرى هناك.
سبق للمنتخب أن توج بدورة سويسرا الدولية الودية في أكثر من مناسبة والجامعة والإدارة الفنية ستكونان على حد السواء مطالبتين بوضع البرمجة الودية التي تمكن المنتخب من جاهزية أكبر للمونديال وتقدم الإضافة الفنية والبدنية لعناصره فمشاركته في المونديال المنتظر ستكون مناسبة له لاسترجاع مكانته وتأكيد النتائج التي حققها سابقا وخطوة اخرى الى الوراء ستكون مرفوضة فمنتخبنا هو بطل القارة السمراء وعليه تقديم مردود يليق به خاصة بعد الرصيد الهائل من المحترفين الذين بات يضمهم في صفوفه والمنتمين إلى أقوى البطولات الأوروبية على غرار محمد السوسي وأسامة حسني في البطولة الفرنسية وثلاثي الخبرة مكرم الميساوي وأمين بنور وكمال العلويني في البطولة الرومانية وفي الألمانية وائل جلوز الذي سيكون مجبرا على تقديم الإضافة المطلوبة بما ان مردوده في المشاركات السابقة مع عناصرنا الوطنية لم يكن في المستوى.
منتخب الكبريات أيضا
دخل منتخب الكبريات بدوره منذ أمس في مدينة نابل في تربص سيتواصل حتى 21 سبتمبر الجاري استعدادا لبطولة إفريقيا للأمم التي سيشارك فيها في الكونغو برازافيل من 1 الى 13 ديسمبر المقبل والمؤهلة الى بطولة العالم طوكيو 2020 والتي سيخوض منافساتها في مجموعة أولى ضمت كل من حامل اللقب منتخب أنغولا وأيضا الكامرون والكوت ديفوار والسنغال والجزائر.
ووجه المدرب الوطني عصام اللحياني الدعوة الى 15 لاعبة للمشاركة في هذا التربص والقائمة ضمت كل من فادية العمراني وإشراف عبد الله وراقية الرزقي وفاطمة البوري وجواهر القريشي واية بن عبد الله وأميمة دردور من النادي الإفريقي الى جانب ابتهال العوني من نور أريانة ورماح طراد من المنزه الرياضي وبسمة صفر وسمية بالحاج من النسائية بالمهدية وندى الزلفاني لاعبة النسائية بالساحل وأمل الحمروني ووفاء الكافي وبثينة عميش من النسائية بصفاقس صحبة فدوى عويج لاعبة المنتخب الوطني للصغريات التي تألقت وبرزت في مونديال بولونيا الأخيرة وساهمت في تأهله لأول مرة في تاريخ المنتخبات الوطنية النسائية الى دور الثمانية و»عويج» خرجت أيضا أكثر من مستفيدة من تلك البطولة العالمية بعد أن أنهت الدور الأول في صدارة ترتيب الهدافات رغم المنافسة الكبيرة من لاعبات عمالقة هذه اللعبة.
هل تكون هناك برمجة في المستوى؟
سينتظر الكل ليعرف ان كانت الجامعة ستوفر للمنتخب التحضيرات الكافية حتى يخوض «الكان» كما يجب ويقدر على وضع حد لسيطرة المنتخب الأنغولي في 2014 أم أنها لن تكون قادرة وستكتفي عناصرنا الوطنية وعلى غرار منتخبي الأصاغر والأواسط بتحضيرات داخلية ومباريات ودية مع بعض الفرق، الأمر سيكون مختلفا لمنتخب الكبريات الذي لا بد من ان يخوض بعض الوديات التي تمكنه من الوقوف على أخطائه قبل «الكان» بما أن مستوى البطولة الوطنية لن يمكنه حتى من المشاركة في دورة ودية وليس في منافسات في مستوى بطولة افريقية للأمم مؤهلة للمونديال.
يضم المنتخب في صفوفه عناصر ذات امكانات طيبة سواء بالنسبة للمحترفات او اللاعبات اللاتي تمت دعوتهن من البطولة الوطنية وإذا توفرت لهن الظروف الطيبة للإعداد كما يجب لـ«الكان» فانه سيكون بإمكانهن العودة باللقب القاري وإضافته الى تتويجات 1974 و1976 و2014، المنتخب أنهى النسخة الماضية في المرتبة الثانية خلف أنغولا بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة رغم المشاكل التي رافقت تحضيراته وتغيير اطاره الفني وحاليا تجاوز كل ذلك وفي حال توفر له الدعم الكافي فانه سيكون بإمكانه كسب الرهان.