لحدوث اشتباكات مع الجماهير التي شرعت في «اقتلاع الكراسي» و رشق ارضية الميدان بالقوارير لتعود الاجواء الى الهدوء قبل ان تشتعل مجددا قبل نهاية اللقاء بين مجموعتي «الاولتراس والزباتيستا».
احداث ملعب رادس لم تكن عادية في ظل تواجد عدد من المصابين ما دفع الامن للتدخل لتتواصل عملية الكر و الفر الى خارج ملعب رادس فيما تكفلت الحماية المدنية بتقديم الاسعافات الضرورية لبعض الاحباء على عين المكان فيما تم نقل محب على وجه السرعة الى احد المستشفيات اين تلقى الاسعافات الضرورية.
ما وقع على مدارج ملعب رادس من احداث ليس بالجديد بما انه نسخة مطابقة للأصل لما شهدته المدارج في لقاء الملعب التونسي في مرحلة ذهاب البطولة ما يفتح امامنا الابواب للتساؤل عن دور المجموعات و من يقف وراءها واين دور الهيئة المديرة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة في ظل تعالي اصوات البعض بالمدارج مطالبين هيئة المؤدب بوضع حد لهذه الفئة القليلة التي سبق لها ان تسببت في خسائر مادية كبيرة للترجي الذي تكفل في اكثر مناسبة بدفع ضريبة تخريب المدارج و الحرمان من مدا خيل الجماهير بفرض عقوبة الويكلو التي قد تسجل حضورها مجددا في المسابقة الافريقية بما ان الكنفدرالية الافريقية قد يكون لها قرارها في هذه الاحداث .