خليل شمام (الترجي الرياضي) لـ«المغرب»: عازمون على الانتصار... وعلى الجماهير الالتفاف حول الفريق

يواصل الترجي بحثه عن مواصلة سلسلة النتائج الايجابية في دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية أين لم يعرف الفريق في

المقابلات الثلاث الأخيرة طعم الهزيمة بعد تعادل هام خارج الديار أمام الأهلي والانتصار في رادس على كل من توان شيب البوتسواني وكمبلا سيتي الأوغندي الذي سيكون منافس ممثل كرة القدم التونسية اليوم بداية من الساعة 14 بملعب « منديلا» في مواجهة سيعمل خلالها أبناء بن يحيى على العودة بأول انتصار من خارج الديار وبالتالي ضمان مقعد في ربع النهائي.
أهمية اللقاء من حيث النتيجة وفي ظل توتر الأجواء في الآونة الأخيرة لعدم تلبية الهيئة مطالب الجماهير فيما يتعلق بالانتدابات والمستوى المتواضع الذي قدمه الفريق في لقاء الذهاب برادس رغم الانتصار كان محل لقاء جمع «المغرب» بقائد الفريق خليل شمام الذي تحدث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق باستعدادات فريقه وحظوظه في العودة بنتيجة ايجابية.

تنتظركم مهمة صعبة؟
أكيد أن مهمتنا صعبة خاصة إذا تعلق الأمر بفريق أكد منذ انطلاقة المسابقة وفي اللقاء الأخير امتلاكه لإمكانيات فنية فردية وجماعية جيدة و لعل قدرته على تحقيق نتائج ايجابية في جل المقابلات التي خاضها على أرضه وأمام جماهيره يؤكد أن مهمتنا لن تكون صعبة إلا أنها غير مستحيلة بما أننا نمتلك من الأسماء والخبرة والتجربة والإمكانيات ما يخول لنا مجارات اللقاء وتحقيق الانتصار.

أداء الترجي في اللقاء الأخير منح المنافس ثقة وجعل مدرب كمبلا يتحدث عن مهمة في المتناول في لقاء العودة؟

حديث المنافس عن مهمة في المتناول ليس إلا محاولة للمساس من معنوياتنا ورفع مدرب الفريق الأوغندي من معنويات لاعبيه حيث ما يمكن تأكيده رغم عدم ارتقاء أدائنا في اللقاء الأخير إلى المستوى الذي تنتظره الجماهير لعدة عوامل أبرزها ابتعادنا لفترة مطولة نسبيا عن أجواء المقابلات الرسمية والعمل البدني الكبير الذي سبق اللقاء والذي سيعطي أكله تدريجيا أننا استطعنا فرض سيطرتنا على مجريات اللعب لكن مع غياب التجسيم مع انطلاقة اللقاء الذي كان بالإمكان أن ينتهي بنتيجة عريضة للترجي في المقابل نجاح كمبلا في استغلال الأخطاء الدفاعية وتحويلها إلى أهداف أعطت المقابلة منحى مختلف.

توجد مخاوف كبيرة من الدفاع خاصة أن هجوم كمبلا أكد علو قدمه داخل وخارج أوغندا؟
الأخطاء الدفاعية التي كانت وراء تسجيل منافسنا لثنائية في لقاء رادس وخاصة الهدف الثاني تحدث في اعرق الفرق الأوروبية والمسابقات العالمية ومع اكبر المدافعين بما يجعلنا مطالبين بتجاوزها خاصة أننا حققنا الانتصار إلا أن المهم في لقاء اليوم هو التركيز دفاعيا بما أن كمبلا يدرك جيدا أن الإبقاء على حظوظه قائمة في المراهنة على ورقة التأهل إلى ربع النهائي تفرض عليه لعب ورقة الهجوم لتحقيق الانتصار وهو عامل سنعمل على استغلاله بالمباغتة منذ البداية وتسجيل هدف سيجعلنا قادرين على التحكم في مجريات اللعب.

هل تعتبر غياب كوم الدربالي ضربة موجعة للترجي؟
حقيقة الميدان أكدت أن الترجي قادر على تجاوز جميع الصعوبات وتحقيق أهدافه حيث أكدنا في أكثر من مناسبة وبالتحديد الموسم الماضي الذي يعد موسم الغيابات والإصابات بامتياز قدرتنا على السير بثبات بعد ضفرنا بلقب البطولة العربية والمحلية ثم مرورنا إلى دوري المجموعات وتحقيق ثلاث نتائج ايجابية على أن يكون التأكيد مجددا في لقاء اليوم بانتصار جديد.

عودة منصر واستعادة الخنيسي لإمكانياته؟
ما هو مؤكد أن منصر والخنيسي أسماء لها وزنها في الفريق إلا أن القرار الأول والأخير فيما يتعلق بإمكانية تواجدهما في التشكيلة الأساسية يعود للمدرب خالد بن يحيى الذي يدرك جيدا مدى جاهزية كل لاعب وقدرته على تقديم الإضافة.

حظوظ الترجي في لقاء اليوم؟
هي نفسها حظوظنا قبل أي مواجهة حيث سنعمل جاهدين على حسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي وخوض المقابلتين المتبقيتين أمام الأهلي المصري وتاوان شيب بعيدا عن الضغوطات والحسابات الضيقة.

آخر اللمسات وتعليمات الإطار الفني؟
التحضيرات كانت عادية حيث انطلقت رسميا قبل شد الرحال إلى أوغندا بـ72 ساعة عملنا خلالها على الوقوف على الأخطاء التي ارتكبناها في اللقاء الأخير والتركيز على النقاط التي يمكن استغلالها للعودة بنتيجة ايجابية أما فيما يتعلق بتعليمات المدرب خالد بن يحيى فقد تراوحت بين التكتيكي والفني وخاصة الجانب الذهني أين حرص المدرب على تأكيد قدرتنا على تحقيق نتيجة ايجابية مؤكدة أن مفتاح النجاح يكمن في التركيز على امتداد 90 دقيقة وخاصة عدم ترك الفرصة للمنافس للأخذ بزمام الأمور خلال الدقائق الأولى التي يمكن اعتبارها مفتاح النجاح إذا أحسنا التعامل معها.

نقطة قوة الترجي تكمن في الجماهير والأجواء الجيدة داخل وخارج الحديقة وهو أمر مفقود في الوقت الحالي؟
جماهير الترجي تعودت اللعب من اجل الانتصارات والألقاب بما يجعلنا نتفهم غضبها عند ما يكون الفريق بعيدا عن مستواه إلا أن ما يمكن تأكيده للجماهير أن كل لاعب بصدد بذل كل ما لديه من مجهود لتحقيق الأهداف المنشودة بما يجعل جماهيرنا مطالبة بدعمها المتواصل لنا والالتفاف أكثر حول المجموعة والهيئة المديرة لنحقق الأهداف المتفق عليها والمتمثلة أساسا في حصد اكبر عدد ممكن من الألقاب وعلى رأسها رابطة الأبطال التي سيكون لها طعم خاص هذا الموسم الاستثنائي في تاريخ النادي والرياضة التونسية وهو موسم المائوية.

بالنسبة للانتدابات والمراكز التي يجب على الهيئة المديرة التحرك لتعزيزها؟
لست مخولا للحديث عن النقائص أو المراكز التي يجب تعزيزها فهذا الأمر من مشمولات الإطار الفني والهيئة المديرة وأنا مطالب بتقديم الإضافة على الميدان والقيام بواجبي كمدافع وقائد فريق.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115