البرتغال- المغرب (1 - 0): الكرة تمنّعت أمام الأسود و«رونالدو» حاسم مجدّدا

عندما تتمنع الكرة فلا يمكن لأي منتخب أن ينتصر هذا ما حصل للمنتخب المغربي أمس أين تكبد هزيمة جديدة أمام

المنتخب البرتغالي الذي وجد كالعادة قائده «كريستيانو رونالدو» في الخدمة بما أنه صاحب الهدف الحاسم في تدوين برازيل أوروبا أول انتصار في البطولة.

حكم الكرة كان قاسيا على المنتخب المغربي الذي سيطر بالطول والعرض إلا أنه لم يفز في سيناريو مكرر لمواجهته الافتتاحية أمام إيران وبذلك يغادر أسود الأطلس منطقيا نهائيات كأس العالم في خروج عربي جديد أقل وقعا من خروج المنتخب المصري بما أن المنتخب المغربي أحرج نظيره البرتغالي إلا أن الكرة تمنعت.

«الدون» مجددا
واصل قائد المنتخب البرتغالي «كريستيانو رونالدو» تأكيد «الفورمة» التي يمر بها في هذا المونديال فبعد الثلاثية أمام منتخب اسبانيا واصل ممارسة هوايته المفضلة بما أن الدقيقة الرابعة أعلنت الجديد في موقعة برازيل أوروبا والمنتخب المغربي حيث دون «الدون» أول أهداف المواجهة والرابع له منذ ضربة بداية المحفل العالمي مؤكدا طموحات منتخبه في الوصول إلى الدور الثاني.

صحيح أن البداية كانت قوية للمنتخب البرتغالي إلا أن ردة الفعل المغربية كانت كبيرة بما أن الفرص تعددت لهجوم أسود الأطلس والبداية كانت عبر بوصوفة إلا أن الدفاع تألق ليأتي الرد من «رونالدو» مجددا لكن كرته جانبت العارضة في فرصة أعلنت بعدها ثورة هجومية مغربية قادها بن عطية لكن رأسيته تألق في صدها الحارس البرتغالي ليحاول زياش زيارة الشباك البرتغالية عبر تسديدة قوية لكن دون جديد في دقائق سيطر فيها ممثل الكرة العربية والإفريقية لكن دون تسجيم السيطرة الكلية.

سيطرة عقيمة
على غرار مباراته أمام منتخب إيران أكد المنتخب المغربي خصال المجموعة الحالية والتي سيطرت على الشوط الأول من مباراة الأمس أمام البرتغال وكانت الطرف الأفضل سواء هجوميا أو دفاعيا إلا أن المعضلة الكبيرة لكتيبة المدرب «رونار» تمثلت في تسجيم الفرص العديدة التي سنحت للاعبيه لكن العقم الهجومي تواصل وأكد أن المدرب الفرنسي مطالب بالتعديل من أوتار أسود الأطلس بين الشوطين حتى يتمكن المنتخب من العودة سيما أنه قدم شوطا محترما وكان الطرف الأفضل إلا أن خبرة ودهاء «كريستيانو رونالدو» حسمت الشوط الأول بهدف مبكر أكد «الفورمة» التي يمر بها البرتغالي الذي بات هداف كأس العالم حاليا برصيد 4 أهداف.

المغرب يضغط
في سيناريو مجدد لفعاليات الفترة الأولى بحث المنتخب المغربي عن الوصول إلى شباك المنتخب البرتغالي الذي واصل اتباع نفس الرسم التكتيكي بالتعويل على الهجمات المعاكسة لكن دون خطورة تذكر خاصة أن زملاء القائد بن عطية سيطروا ووصولوا إلى مرمى الحارس «روي باتريسيو» الذي تألق بشكل لافت أمام المهاجم يونس بلهندة أولا أمام التسديدة القوية وثانيا في رأسية تألق فيها وحال دون هدف التعادل لتعلن الدقيقة 60 فرصة جديدة لأسود الأطلس عبر القائد مهدي بن عطية لكنها عرفت نفس سيناريو سابقاتها وبذلك يواصل المنتخب المغربي البحث عن ترجمة سيطرته الميدانية بهدف التعادل.

وحتى الدقائق الأخيرة من المباراة لم تأت بالجديد بما أن الضغط المغربي تواصل دون تجسيم إلى هدف مستحق لممثل الكرة العربية والإفريقية في المقابل مكنت المساحات التي تركها لاعبو منتخب المغرب نظيرهم البرتغالي من هجمات معاكسة لم تكن خطيرة وحتى المخالفة التي نفذها رونالدو لم تأت بالجديد ليضيف الحكم 5 دقائق كاملة أكدت التفوق البرتغالي والعجز المغربي عن ترجمة السيطرة الكلية على المواجهة ليتكبد المغرب ثاني هزيمة أعلنت منطقيا خروجه من البطولة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115