المدرب المساعد الأول معين الشعباني والثاني مجدي التراوي بالإشراف على سير التحضيرات التي ستتواصل اليوم لتكون بمعد حصتين الأولى مسائية بداية من الساعة 17و30دقيقة والثنية في حدود الساعة 23 ليلا على أن تتمتع المجموعة غدا براحة بـ24 ساعة سيتم إثرها ضبط برنامج تمارين الأسبوع القادم الذي سيعرف التحاق كل من معز بن شريفية وخليل شمام و ثنائي المنتخب الاولمبي المسكيني وبن رمضان.
نبقى مع آخر المستجدات المتعلقة بالتحضيرات لنشير إلى اختيار الإطار الفني بعد الترفيع في نسق التمارين مقارنة بالبداية البطيئة التي اقتصر فيها الأمر على حصة وحيدة فان المجموعة ستكون أمام نسق أقوى مع بداية الأسبوع القادم بـ9 حصص في الأسبوع سيتم إثرها شد الرحال إلى عروس الشمال مدينة طبرقة للدخول في تربص مغلق سيتراوح فيه العمل بين الجانب البدني والتكتيكي والمقابلات الودية التي سيتم تحديدها على عين المكان نظرا لتواجد العديد من الفرق المحلية والجزائرية والخليجية التي اختارت مدينة طبرقة وعين دراهم وجهة لتربصها نظرا لما تمتاز به المنطقة من بنية تحتية وظروف مناخية مميزة.
عودة جماعية
تواجد جميع اللاعبين بقاعة تقوية العضلات التي اختارها بن يحيى لاحتضان حصة تمارين دامت بين 45 دق و60 دقيقة تم خلالها التركيز على اللياقة البدنية لم يمنع الأسماء التي بصدد الخضوع إلى برنامج تمرين خاص من التدرب على انفراد والاكتفاء بتمارين خفيفة في انتظار التحاقها بداية من تربص طبرقة الذي سيعرف اكتمال النصاب بتواجد كل من إيهاب المباركي الذي حدد طبيب 22 من الشهر الحالي موعدا لعودته مقابل دخول المهاجم هيثم الجويني في صلب الموضوع منذ بداية التربص الذي سينطلق يوم 18 جانفي.
مزيد من الفحوصات للخنيسي والمشاني
الخنيسي بدوره سجل تواجده بقاعة تقوية العضلات أين اكتفى ببعض التمارين على الدراجة الهوائية وأخرى لتقوية عضلات البطن في انتظار خضوعه إلى فحوصات إضافية في بداية الأسبوع للتأكد من مدى تجاوزه لمخلفات الإصابة التي حتمت عليه الغياب عن مونديال روسيا وموعد استئناف التمارين بصفة عادية هذا وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن الخنيسي سيعود من بوابة التربص المغلق, الخنيسي لن يكون الوحيد الذي سيخضع إلى الفحوصات بما أن الأمر سيتعلق بالمدافع المحوري علي المشاني الذي سيخضع بدوره إلى فحوصات إضافية قبل تحول الفريق إلى طبرقة لتحديد إمكانية مشاركته المجموعة في التربص أو مواصلة التمارين على انفراد.
الاحتفالات ستتجاوز حدود الوطن
بعيدا عن أجواء التمارين وفي انتظار ما ستحمله الأيام القليلة القادمة من جديد على مستوى الميركاتو فان جماهير الترجي شرعت في إعداد العدة من اجل أن يكون الموسم في قيمة الحدث وهو مائوية الترجي التي لن تقتصر فيها الاحتفالات على البلاد التونسية بل ستشمل العديد من الدول العربية كقطر (أين انطلق الإعداد لوضع برنامج يهدف إلى جمع أنصار الترجي المتواجدين بدول الخليج) وفرنسا بالنسبة لأحباء الترجي في أوروبا.