للقائد صابر خليفة من أجل مواصلة التجربة مع الأفارقة لموسم إضافي والمتمثل في توفير 100 ألف دولار للبصم على رحيل هداف نادي باب الجديد وتحدثنا عن قصر النظر والقرار غير الصائب بما أن خصال خليفة وما أظهره في آخر المواسم يؤكد أنه قادر على توفير أكثر من هذا المبلغ الغريب.
الخسارة ستكون مضاعفة للنادي الإفريقي بما أن الزيجة المستقبلية لقائد الأحمر والأبيض ستنعش الخزينة بمبلغ يتمثل في 100 ألف دولار كما ينص العقد الجديد فيما ستكون الخسارة كبيرة فستكون فقدان لاعب في خصال صابر خليفة الفنية والقيادية خاصة مع ما قدمه هداف النادي الإفريقي في الشطر الثاني من الموسم الماضي والذي تمكن فيه من قيادة الفريق إلى المحافظة على كأس تونس وحصد وصافة الترتيب المؤهلة إلى رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم.
الحديث كان عن عرض كويتي من طرف نادي الكويت الكويتي يتمثل في 900 ألف دولار للفوز بخدمات هداف النادي الإفريقي لكن وحسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» فإن الزيجة والأخبار قد تبلورت إلى اتفاق بين المهاجم الدولي ومسؤولي الفريق الكويتي الذين وجدوا أيادي مساعدة كثيرة في معسكر المنتخب الوطني لتكون النتيجة اتفاقا بين نادي الكويت الكويتي وهداف النادي الإفريقي وأبرز لاعبيه في المواسم الماضية وتحديدا منذ تعاقده مع الإفريقي في صائفة 2015.
قيمة الزيجة
كنا أشرنا في مقالات سابقة إلى عروض وصلت إلى مهاجم المنتخب وهداف النادي الإفريقي سواء من الخليج أو من الصاعد إلى الدرجة الأولى التركية نادي «ريزسبور» إلا أن خليفة أكد أنه لا يريد المغادرة الآن وأنه يفكر في نهائيات كأس العالم كما أن فكرة مغادرة الإفريقي لا تراوده لكن يبدو أن الضغوط التي تعرض لها خليفة في الموسم الماضي والأوانه الأخير جعلته يغير أفكاره وحساباته خاصة أن المبلغ المقدم من الفريق الكويتي يعد مغريا وغير قابل للرفض سيما مع تقدم سن هداف الأفارقة في الموسم الماضي.
وعلم «المغرب» أن خليفة سيحصل على 500 ألف دولار نظير التوقيع رسميا على العقد وهو ما قد يكون قد حصل فعلا بما أن معلوماتنا تؤكد أن خليفة وقع رسميا مع الكويت الكويتي لمدة موسم واحد بالمبلغ الذي تحدثنا عنه والمتمثل في 500 ألف دولار مع التنصيص على بنود إضافية تزيد من غلة الزيجة الخليجية بين الفريق الكويتي وهداف النادي الإفريقي بخصوص المساهمة في تتويجات فريق الكويت الكويتي.
صحيح أن العرض مغر لخليفة إلا أن ما جناه البند على خزينة النادي الإفريقي لا يتماشي وقيمة قائدها الفنية والمبلغ المالي الذي تحصل عليه صابر خليفة بما أن خزينة النادي الإفريقي لن تتجاوز مبلغ 100 ألف دولار كتعويض لخروج صابر خليفة من النادي الإفريقي وهذا ما تضمنه عقد خليفة الجديد والذي أكد مجددا قصر الرؤية وعدم التخطيط الجيد لهيئة النادي الإفريقي التي فقدت ركيزة أساسية في المجموعة وأحد أهم أسلحة الفريق الحاسمة والتي ساهمت في الانتصارات المحققة في الموسم القادم.
اتصالات مختلفة
تؤكد المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» ان الاتصالات انطلقت لدى كل من مروان حمودية وعبد السلام اليونسي من أجل التخطيط للموسم الكروي القادم حيبث تشير أخبارنا أن الثنائي المرشح للانتخابات في النادي الإفريقي بادر بالاتصال بمدربين فضلت مصادرنا عدم الكشف عن هويتهما إلا أن أسم الثنائي التونسي لسعد الشابي والفرنسي «برتران مارشان» يعدان الأقرب لتولي المهمة خلافا للمدير الفني كمال القلصي الذي سيعود إلى منصبه.
الشابي بات أحد مرشحي قائمة حمودية حيث تحدثت معه عدة اطراف من أجل معرفة مدى جاهزيته لتدريب النادي الإفريقي وترك النمسا فيما يبقى مارشان أحد مرشحي قائمة اليونسي بقوة ما هو مؤكد أن التحركات موجودة إلا أن القرار النهائي والحاسم سيكون إثر انتخابات 10 جوان الجاري والتي ستعلن الرئيس الجديد للنادي الإفريقي لمدة 4 سنوات جديدة وقادمة.