النادي الافريقي: «اليفرني» اكتشاف..«معلول» زاد المتاعب والكل في انتظار الجلسة الانتخابية

عجز النادي الإفريقي عن ضمان مقعد في البطولة العربية والتأهل إلى الدور السادس عشر

بعد أن اكتفي بوصافة ترتيب المجموعة الأولى فاسحا المجال لعبور فريق النجمة اللبناني بما أن الجولة الأخيرة أعلنت هزيمة الأفارقة أمام الفريق اللبناني بنتيجة هدف يتيم انهى أحلام النادي الإفريقي في بلوغ الدور السادس عشر ومواجهة الأهلي المصري.

صحيح أن الجميع كان يمني النفس بمواصلة الأفراح المحلية التي حققتها المجموعة بعد الحصول على المركز الثاني إضافة للفوز بكأس تونس والمحافظة على اللقب إلا أن عدة عوامل ساهمت في سقوط النادي الإفريقي من الدور التمهيدي منها ما ارتباط بالمجموعة التي لعب الدورة ومنها ما كان خارجي وبعيدا عن فلسفة الإطار الفني والمسؤولين. وأعلنت البطولة العربية في دور التمهيدي عدة حقائق لابد على المسؤولين والإطار الفني اذا وصل العمل أهمها أن مجموعة من لاعبي الفريق غير قادرين على تقديم الإضافة وخروجهم من المجموعة بات ضروري في ظل محدودية الإمكانيات التي قدموها طيلة هذا الموسم وخاصة في البطولة العربية.

أسباب عديدة
ليس من المنصف أن تنطلق الجماهير في القسوة على مجموعة النادي الإفريقي التي سافرت إلى مدينة جدة السعودي وأن يتناسى الجميع الموسم الاستثنائي المقدم من زملاء وسام يحيي خاصة بعد العوامل التي عاشها الفريق لكن النقد يبقي ضروريا إن كان موضوعيا ومشاركة الإفريقي في الدور التمهيدي عرفت عدة معطيات وأسباب فرضت النتيجة النهائية.
الغريب أن تحضيرات المنتخب عرفت عدة غيابات ومن المنتظر أن يكون الثلاثي الخزري والسليتي وبرون أخر الوافدين أمس الخميس إلا أن الناخب الوطني فضل أن يكون ثنائي الإفريقي صابر خليفة وأحمد خليل مع المنتخب خاصة متوسط الميدان فيما خير خليفة المنتخب خوفا على فقدان مكانه لتكون الحصيلة إضعاف مجموعة المدرب كمال القلصي والكل يعرف ثقل الثنائي في الأحمر والأبيض.

ثانيا الغيابات الدفاعية الثقيلة المؤثرة والحديث هنا عن ثنائي حراسة المرمى عاطف الدخيلي وسيف الدين الشرفي رغم المردود الكبير والمقنع من الحارس الشاب غيث اليفرني الذي كان أفضل اكتشافات الإفريقي في هذا الدور وأكد أنه قادم بقوة في قادم المواسم فيما زاد غياب فخر الدين الجزيري و»نيكولاس أبوكو» في الصعوبات الدفاعية لتكون الحصيلة معقولة خاصة أن أي فريق في العالم لا يمكنه أن يخوض مباريات دون 4 ركائز أساسية.

أخيرا أكدت المواجهة الأخيرة أمام النجمة اللبناني محدودية الصافرة العربية والتي أثرت على نتيجة اللقاء خاصة أن الإفريقي طالب بضربتي جزاء صحيحتين إلا أن الحكم تغافل عنهما لتكون النتيجة خروج الإفريقي من الدور التمهيدي الأول للبطولة العربية.

تألق لافت
رغم النتيجة غير الإيجابية إلا أن النادي الإفريقي تمكن من الوقوف على عدة نقاط إيجابية الأكيد أنها ستساعده في قادم المواعيد والحديث هنا عن ثنائي الخط الأمامي بلال الخفيفي وياسين الشماخي واللذين سيكونان داعمة الموسم القادم أما أهم الملاحظة فهو اكتشاف حارس ذي مؤهلات كبيرة ومستقبل منتظر والحديث هنا عن غيث اليفرني الذي أثبت كل الكلام الذي قيل فيه وقدم بطولة عربية في مستوي كبير جعله محل إعجاب وإشادة من الجميع.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115