إلا أنه لا توجد أي بوادر بخصوص قائمات تستعد للترشح لرئاسة النادي الصفاقسي لموسمين مقبلين وهو ما قد يؤكد بقاء هيئة المنصف خماخم لفترة نيابية ثانية سيما وأنه يفصلنا عن الجلسة قرابة 20 يوما.
وفي المقابل انطلقت إدارة النادي الصفاقسي في اعداد التقرير الادبي والمالي لتلاوته على الاحباء يوم الجلسة وتحضير كل ما هو لازم للجلسة من تعزيزات أمنية ودعوات خاصة برجالات الفريق. وفي صورة غياب مترشحين للرئاسة فإن هناك امكانية كبيرة لمواصلة رئاسة المنصف خماخم للنادي الصفاقسي خلال الفترة القادمة مع القيام ببعض التغييرات على مستوى تركيبة الهيئة.
كرول على الخط
مازال النادي الصفاقسي يبحث عن مدرب جديد للاشراف على حظوظ الفريق في الفترة القادمة حيث تداول اسم المدرب الهولندي رود كرول الذي سبق له تدريب النادي والحصول معه على بطولة تونس وكأس الاتحاد الافريقي موسم 2013 وكون جيلا ممتازا من اللاعبين.
مصادرنا لم تنف وجود اتصالات مع كرول لكن بدورها لم تؤكد الوصول الى اتفاق رسمي معه خاصة وأن الهيئة بصدد مراجعة جملة من الملفات الاخرى الخاصة بعدد من المدربين كنا ذكرنا جنسيتهم وهم مدرب عربي وأخر ألماني. وبما أن التمارين ستعود بداية من الاسبوع القادم فإنه من المنتظر أن يقع الاعلان عن المدرب الجديد للفريق خلال الأسبوع الحالي.
ضائقة مالية
ربما ما يعيق صفقات النادي الصفاقسي أو التعاقد مع مدرب أجنبي هي الضائقة المالية التي يمر بها الفريق بما أن الاطار الفني الاجنبي مطالب بالحصول على أمواله بالعملة الصعبة وبما أن الدينار التونسي متدهور امام الاورو والدولار فإن ارتفاع أسهم المدربين الاجانب بدا واضحا للعيان سيما وأن أجورهم كبيرة اي أن مدرب أجنبي يحصل على 30 ألف اورو ما يعادل 90 ألف دينار تونسي هو مبلغ ضخم على الفريق إضافة الى الامتيازات والحوافز الاخرى كالتنقل والسكن ومنحة الانتصارات.
ولئن بدت النوادي الأخرى تقترب من سوق المدربين التونسيين للابتعاد عن الديون والعملة الصعبة إلا أن هيئة النادي الصفاقسي وجدت نفسها أمام أمر وحيد وهو البحث عن مدرب أجنبي بطلب جماهيري خاصة بعد تجربة مع المدربين لسعد الدريدي وغازي الغرايري لم تكلل بالنجاح.
فكيف ستتعامل الهيئة مع هذا الموضوع خاصة وأن الملاحظ أن نية النوادي الكبار مثل النجم والافريقي تتجه نحو المدرسة التونسية لصعوبة الوضع المادي؟