صانع ألعاب مكارم المهدية الياس الزمال خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين بتاريخ 8 ماي الجاري لحساب الجولة الثانية من مرحلة التتويج مع إقرار النتيجة الحاصلة على الميدان والمتمثلة في فوز المكارم بفارق أربعة أهداف (31 – 27).
قام الترجي الرياضي بهذا الإحتراز بعد أن اعتبر أن لاعب مكارم المهدية الياس الزمال سبق أن تعلق به قرار صدر عن اللجنة الوطنية للإستئناف التابعة للجامعة ينص على عدم قانونية مشاركته في اللقاء الذي جمع فريقه ببعث بني خيار لحساب المرحلة الماضية من البطولة بتاريخ 17 مارس الفارط مما يجعله تحت طائلة العقوبة والحرمان من المشاركة في لقاء الترجي والحال أنه لم تسلط عليه أية عقوبة حرمان من اللعب خلال القرار الاستئنافي الذي هو بات ولا يمكن ان ينجر عنه أي تبعات من شأنها أن تنزل بـ «الزمال» عقوبة تأديبية لاحقة قد تحرمه من اللعب.
قرار غير منصف بالمرة
بعيدا عن قرار الرابطة الوطنية فإن الجامعة قررت أن يجرى نهائي كأس الكبريات في اليوم ذاته الذي سيقام فيه نهائي الأكابر بمعنى يوم 2 جوان المقبل، موعد نهائي كأس الأكابر يبدو منطقيا بما أن اللقاء بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي سينطلق في حدود العاشرة والنصف ليلا بينما لا يبدو الأمر مناسبا بالمرة لنهائي الكبريات الذي ستلاقي خلاله النسائية بصفاقس النسائية بطبلبة والذي حدد توقيته في الثامنة والنصف مساء أي مباشرة بعد الإفطار بنصف ساعة أو أقل وهذا لن يكون لا لفائدة الفريقين ولا لجمهورهما ومن المؤكد أن هذا الموعد سيمر مر الكرام دون أن يحظى بالمتابعة اللازمة لا إعلاميا ولا جماهيريا.
كان بالإمكان وما دام الأمر تزامن مع شهر رمضان المعظم برمجة موعد خاص لنهائي كأس الكبريات حتى ينال حظه كما يجب على كل المستويات لأنه ليس بمثل هكذا قرارات يمكن النهوض بكرة اليد النسائية وإعطائها الأهمية التي تستحقها مثل تلك التي تحظى بها مع كل حملة انتخابية.ثنائي يعزّز صفوف الإفريقي
عزز النادي الإفريقي صفوفه بالثنائي لاعبي الزيتونة الرياضية والمنتخب الوطني للأصاغر الظهير الأيسر ضياء الدين الصياح وصانع الألعاب نسيم الرياحي بعد أن أمضيا معه على عقد للخمسة مواسم القادمة وهذا يأتي تمشيا مع سياسة التشبيب التي خير فريق باب الجديد السير فيها بعد خروج كل نجوم الفريق هذا الموسم لأسباب متباينة.