المحلي بهزيمة امام ترجي الجنوب تلاها تعادل على الصعيد القاري أمام الأهلي المصري في أولى مواجهات دوري مجموعات كأس رابطة الأبطال جعل لقاء الجولة الاخيرة من سباق البطولة امام شبيبة القيروان فرصة جدية لزملاء شمام للعودة الى طريق الانتصارات خاصة أن المواجهة تزامنت مع حدثين هامين الأول تسلم رمز البطولة الثاني على التوالي و28 في تاريخ النادي والثاني عودة الجماهير الى المدارج بعد رفع قرار «الويكلو» المسلط عليها من قبل الجامعة.
هذه الفرصة لم يحسن الفريق التعامل معها في ظل التغييرات العديدة التي أجراها الإطار الفني بهدف تمكين بعض الأسماء التي سجلت حضورها بانتظام في مختلف المباريات المحلية والقارية من فرصة لاسترجاع الأنفاس خاصة أن الفريق ينتظره موعد هام الثلاثاء القادم مع ثاني مواجهات دوري مجموعات رابطة على غرار كوليبالي والبدري والدربالي ...إضافة الى الوقوف على إمكانيات الأسماء الاحتياطية التي لم تتح لها الفرصة في المباريات الماضية لتسجيل تواجدها في التشكيلة الأساسية قبل الشروع في الغربلة وتحديد قائمة الأسماء المغادرة خلال الميركاتو الصيفي الذي لم يعد يفصلنا على انطلاقته الكثير.
الرجايبي ينجح في تجاوز الاختبار
من الأسماء المرشحة للخروج من دائرة حسابات الإطارالفني خلال الميركاتو الصيفي آدم الرجايبي الذي سجل أداؤه تراجعا كبيرا منذ انطلاقة الموسم جعل تواجده خلال فترة إشراف كل من البنزرتي والكبير وبن يحيى يقتصر على التمارين وبعض اللقاءات الودية لتكون مباراة الشبيبة بمثابة الفرصة الأخيرة للاعب لتأكيد قدرته على التدارك والعودة الى مستواه المعهود وهو ما نجح في تحقيقه بأداء جيد من شأنه أن يجعل بن يحيى يعيد التفكير في مسألة تسريحه حيث تشير المعلومات التي بحوزتنا وجود رغبة من فريقه الأصلي النادي البنزرتي لاسترجاعه على أن يكون القرار الأول والأخير لبن يحيى.
إشكال العادة
لم يكن لقاء الشبيبة إلا فرصة إضافية لتأكيد ضرورة تعزيز محور الدفاع إذا أراد الفريق الذهاب بعيدا في سباق رابطة الأبطال والبطولة العربية إضافة الى المسابقات المحلية في موسم المائوية فرغم المجهود الكبير للظهير الأيسر وقائد الفريق خليل شمام في سد الفراغ الذي تركه غياب المشاني والطالبي إلا أن معاناة الخط الخلفي وبالتحديد المحور متواصلة في انتظار ما ستتوصل إليه هيئة المؤدب التي تعد لانتدابين كبيرين لثنائي دولي.
بن يحيى يدفع ضريبة المجازفة
اختيار بن يحيى تمكين بعض الأسماء الأساسية من راحة لتكون في الموعد في لقاء الثلاثاء القادم لم يمنعه من المجازفة و تشريك أسماء أخرى كان بالإمكان وضعها خارج دائرة حساباته على غرار الذوادي وشمام والبلايلي والخنيسي الذي قد يدفع بن يحيى ضريبة تشريكه غاليا إذا أكدت الفحوصات ضرورة منحه راحة وبالتالي عدم تشريكه في اللقاء القادم الذي سيعرف تواصل غياب المهاجم الثاني هيثم الجويني بداعي الإصابة.
نسق ماراطوني
في انتظار نتيجة الفحوصات في ما يتعلق بوضعية الهداف الأول للفريق طه ياسين الخنيسي فان نسق المباريات والتمارين سيتواصل حيث شرعت المجموعة منذ أمس في الإعداد للقاء الثلاثاء بإجراء حصة تمارين خفيفة تم تخصيصها للجانب البدني على ان تتواصل التحضيرات الى غاية موعد المباراة بمعدل حصة في اليوم.